وتتوقع الجزائر أن تصل إيراداتها من المحروقات إلى أكثر من 31 مليار دولار بنهاية العام.
وقال وزير الطاقة الجزائري، مصطفى قيطوني، إن اجتماع أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” في الجزائر، قد ساهم بشكل كبير في إعادة التوازن نسبيا إلى أسعار النفط في الأسواق العالمية منذ بداية 2017، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية.
وعزا قيطوني، السبب في ارتفاع إيرادات البلاد من صادرات المحروقات إلى ارتفاع متوسط سعر النفط الجزائري الذي بلغ حدود 51 دولارا للبرميل مع نهاية سبتمبر2017، مقابل 43 دولارا للبرميل في نفس الفترة المرجعية من 2016، مسجلا زيادة قدرها 20 بالمئة.
وفي السياق، أكد وزير الطاقة الجزائري أن الكميات المصدرة من النفط عرفت استقرارا في 2017 تنفيذا لاتفاق أوبك في تحديد الإنتاج.
كما كشف عن ارتفاع قيمة العوائد الضريبية للنفط 21 بالمئة إلى نحو 26 مليار دولار بنهاية سبتمبر 2017، مقابل 23 مليار دولار لنفس الفترة المقابلة من عام 2016.