هناك انجازات بحجم النصر تقوم بها الاستخبارات السورية و منها المهمة التي تمت بنجاح و كان بطلها الجندي أحمد الشمالي الذي تسلل الى صفوف الجماعات التكفيرية كمنشق عن الجيش العربي السوري حيث استطاع كسب ثقة فصيل ”جيش النصر” التابع لتنظيم ”الجيش الحر” ليصبح من أهم قادة هذا التنظيم.
قاد الشمالي مقاتلي التنظيم في هجمات ضد الجيش السوري و لكن بتنسيق عال مع القوات السورية التي أفسحت المجال امام الشمالي لتحقيق انتصار هنا أو هناك من خلال انسحاب الجيش السوري من مواقع له ليقوم الشمالي لاحقاً بتحديد مواقع العصابات أثناء شن القوات السورية هجوما معاكسا.
ونقلت وكالة “المصدر” الانكليزية في تقرير حصري لها عن مصدر عسكري سوري أنه و مع إنتهاء عمليات الجيش العربي السوري في ريف حماه و وصول القوات السورية الى مطار أبو الظهور أعطي الضوء الأخضر للمقاتل أحمد الشمالي بالإنسحاب والعودة بعد أن أمضى سنوات طويلة في خدمة الوطن داخل صفوف الجماعات المسلحة.
فيما يلي صورتين للبطل ”أحمد الشمالي” الأولى كمقاتل في صفوف ”جبش النصر الإرهابي” والثانية بعد أن أكمل مهمته الوطنية وتم تكريمه في حماه.