أعلنت أستراليا في بيان خاص، طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس على خلفية الحادث الذي وقع في سالزبوري البريطانية حيث سمم الجاسوس البريطاني سيرغي سكريبال وابنته يوليا.
وجاء في البيان، أن “أستراليا سوف ترحل اثنين من الدبلوماسيين الروس، تتهمهم الحكومة الأسترالية بالقيام بأعمال أخرى غير وظائفهم، ووفقا للاتفاقيات الدولية سيطلب منهم مغادرة أستراليا خلال 7 أيام”.
وفقا للبيان، اتخذت أستراليا هذا القرار بعد التشاور “مع بريطانيا وحلفاء وشركاء آخرين”.
كما أكد ترنبول، أن “بلاده لا تزال ملتزمة بالتعاون مع الحلفاء والشركاء لاحتواء تصرفات روسيا، إذا كانت تمثل تهديدا للأمن الدولي”.
وفي وقت سابق، أعلنت 23 دولة، بينها بريطانيا، والولايات المتحدة وكندا، و16 دولة من الاتحاد الأوروبي، يوم الاثنين، عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها، وذلك على خلفية تسمم العقيد السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية سيرغي سكريبال في بريطانيا.
يذكر أن الشرطة البريطانية عثرت على الضابط السابق في الاستخبارات العسكرية الروسية، سيرغي سكريبال، الذي عمل لصالح الاستخبارات البريطانية، وابنته يوليا، مغما عليهما عند مركز تجاري في مدينة سالزبوري البريطانية في الرابع من آذار/مارس الجاري.
ويوجه الجانب البريطاني اتهامات لروسيا بتورطها في تسميم سكريبال وابنته بمادة شالة للأعصاب “آ-234″، التي يعتبرونها مماثلة لمادة تحت اسم “نوفيتشوك”.
فيما تنفي موسكو الاتهامات، مؤكدة أن الجانب البريطاني لم يقدم لها أي دليل ملموس عليها.