
دافع الرئيس السوري بشار الأسد عن دور روسيا في بلاده قائلا إن روسيا لا تفرض شروطها على أي بلد تتدخل فيها.
ونفى الأسد في مقابلة حصرية مع صحيفة ميل أون صنداي البريطانية أن تكون روسيا هي من يدير الأمور في الحرب التي تمزق بلاده، قائلا إن حكومته تعمل بشكل مستقل عن حلفائها الروس والإيرانيين.
وشدد الأسد على أن “روسيا تحارب من أجل القانون الدولي، وجزء من هذا القانون الدولي يتعلق بسيادة مختلف الدول ذات السيادة، وسوريا واحدة منها”.
وهاجم الأسد مشاركة قوات عسكرية أمريكية وبريطانية في سوريا واصفا إياها بـ “الاستعمارية”، وامتدح بالمقابل دور القوات الروسية مشددا على انها “شرعية” لأنها جاءت بطلب من حكومته.
وقال “لدينا علاقات وطيدة مع روسيا لأكثر من ستة عقود، والآن ما يقارب من سبعة عقود. وعلى مدى هذه الفترة وفي كل علاقتنا، لم يحدث أن تدخلوا أو حاولوا أن يملوا علينا شيئا، حتى لو كانت هناك اختلافات”.
وأشار الأسد إلى أن حكومته قد اختلفت في الرأي مع روسيا وإيران خلال فترة النزاع المستمرة في بلاده منذ سبع سنوات.
وقال “هذا طبيعي جدا، ولكن في المحصلة القرار الوحيد بشأن ما يحدث في سوريا وما سيحدث، هو قرار سوري”.