قالت الهيئة العامة لمكافحة الفساد في الصين، إن أحد الواردة أسماؤهم في قائمة أول مئة من الملاحقين بتهمة الفساد، عاد من مخبئه في أستراليا وسلم نفسه للسلطات طوعا.
وفي أبريل 2015، أطلقت السلطات الصينية، حملة للقبض على مجموعة من الموظفين المسؤولين الفاسدين وكبار الحزبيين، الهاربين في الخارج التي تسمى بـ “الشبكة السماوية”.
وسلمت سلطات الصين، الإنتربول قائمة تضم أسماء مئة من أشد الفاسدين. ومن جانبه، نشر الإنتربول “مذكرت بحث حمراء” دولية بحقهم.
وجاء في بيان للجنة الرقابة الحكومية الصينية، أنها تمكنت من إعادة المشتبه في ضلوعه بالفساد، لاي مين مين، (من مواليد 1952 ويشغل المركز 53 في القائمة)، إلى الوطن.
وذكّرت بأنه، كان يشغل سابقًا منصب رئيس فرع بنك الصين في مدينة جيانغمن في مقاطعة قوانغدونغ. وفر المذكور إلى أستراليا وأختبأ هناك منذ أغسطس 2005.
وبدأت حملة واسعة النطاق ضد الفساد مع صعود الرئيس شي جين بينغ إلى السلطة. ومنذ ذلك الحين، عاقبت السلطات آلاف المسؤولين بسبب انتهاكهم للانضباط الحزبي وضلوعهم في الفساد.