
مصطفى حجازي ـ سيدني.
“أزمة التفكير ونشوء فكر التكفير” كان عنوان محاضرة الإمام تاج الدين الهلالي خلال ندوة لقاء الأربعاء في سيدني. قدم المحاضرة الشاعر والأديب شوقي مسلماني بلباقته المعهودة من ثم تكلم الإمام الهلالي عن معنى التفكير ومعنى التكفير، وأكّد أنّ داعش وأخواتها من الحركات الإسلاميّة التي خرجت على سنّة الإسلام في التآخي والتسامح والرحمة سلكت مسلك التكفير، وابتعدت عن جادّة الحقّ في التفكير. كما أكّد أنّ داعش وأخواتها من تدبير أعداء الأمّة، وفي الطليعة الصهاينة والإدارة الأميركيّة التي بلادها أصلاً قامت على جماجم الهنود الحمر واستغلال شعوب الأرض من طريق البطش والعدوان. وسلّط أضواء على واقع الهزيمة أمام الصهاينة، مشيراً أنّ ما يُبذَل على تدمير بلاد العرب، ومنها اليمن، لو بُذِل على دفع العدوان.. لما وصلنا إلى صفقة القرن التي في جوهرها ضياع القدس ومعها ضياع الجميع أكثر وأكثر. التحيّة كلّ التحيّة للإمام تاج الدين الهلالي ولجميع الصديقات والأصدقاء في “لقاء الأربعاء” ـ سيدني. وحقّاً بالعلم والمعرفة يتقدّم الإنسان.