شجبت النائبة الديمقراطية تولسي غابارد، موقف الإدارة الأمريكية من الأحداث حول إدلب السورية، ورأت أنه يحمي تنظيم “القاعدة” وأشباهه هناك.
وقالت غابارد في جلسة لمجلس النواب: “قبل يومين، تكلم الرئيس ترامب ونائب الرئيس بنس حول الهجمات التي وقعت في 11 سبتمبر، وتحدثا عن مدى اهتمامهما بضحايا هجوم القاعدة على بلادنا. لكنهما يقفان الآن لحماية ما يتراوح بين 20 ألف إلى 40 ألفا من قوات القاعدة والقوى “الجهادية “الأخرى في سوريا، ويهددون روسيا وسوريا وإيران بالقوة العسكرية إذا تجرؤوا على مهاجمة هؤلاء الإرهابيين”.
ومضت هذه النائبة التي زارت سوريا العام الماضي، والتقت بالرئيس بشار الأسد قائلة: “هذه خيانة للشعب الأمريكي، وخاصة ضحايا هجمات القاعدة في 11 سبتمبر وأسرهم، وأوائل المستجيبين، وأشقائي وأخواتي الذين يرتدون الزي العسكري الذين قتلوا أو أصيبوا”.