تتجه أستراليا لتصبح أول دولة تقضي على سرطان عنق الرحم بحلول عام 2035، في حال استمرارها بنفس معدلات التطعيم والفحص الحالية.
وقالت الطبيبة “كارين كانفيل”، مدير الأبحاث في مجلس السرطان فى نيو ساوث ويلز، في أستراليا:” تعد النتائج المتوصل إليها أخبارا سارة للنساء فى جميع أنحاء أستراليا.. فقد كنا نقود الطريق فى مكافحة سرطان عنق الرحم لسنوات عديدة وسنشارك فى أبحاثنا ونهجنا مع بقية العالم “.
وأضافت أنه مازال على رؤساء “منظمة الصحة العالمية ” أن يحددوا حجم الحالات التي يتم فيها القضاء على سرطان عنق الرحم”.. يأتي ذلك في الوقت الذي يقترح فيه الباحثون بقيادة “ميخايلا هول” في المجلس أن أربع حالات لكل 100 ألف شخص يمكن أن تكون علامة فارقة فى عملية الاستئصال.
وتوقع فريق العلماء، الذي نشر نتائج أبحاثهم في عدد أكتوبر من مجلة “لانسيت” الطبية للصحة العامة، أن معدلات السرطان ستنخفض إلى ما دون هذه العتبة بحلول عام 2035.
وقد قدروا أن هذا الانخفاض وصل إلى معدل أقل من 6 في 100 ألف بحلول عام 2022. علما بأن المعدل الحالي هو حوالي 7 لكل 100 ألف، مؤكدين إمكانية اعتبار سرطان عنق الرحم من المشاكل الصحية العامة فى أستراليا خلال العشرين عاما الماضية “.