
أعلنت استراليا انضمامها إلى المملكة المتحدة في اتهامها لأجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية بشن هجمات إلكترونية ضد مؤسسات سياسية ورياضية وشركات ووسائل إعلام من حول العالم.
ووصف رئيس الوزراء سكوت موريسون، ووزيرة الخارجية ماريس باين، في بيان أوردته قناة (الحرة) الأمريكية، التدخل الروسي بأنه أمر”غير مقبول”- على حد قولهما.
وقالت الحكومة الاسترالية: إن “الجيش الروسي وذراعه الاستخباراتية- أجهزة الاستخبارات العسكرية الروسية- مسئول عن هذا النوع من النشاط المعلوماتي الخبيث”، موضحة أنه رغم عدم تأثر استراليا بتلك الهجمات بشكل كبير، فإن سلوك موسكو أظهر تجاهلًا كاملًا للاتفاقات التي أسهمت في التفاوض من أجلها.
وأوضحت أن المجتمع الدولي بما فيه روسيا اتفق على أن القانون الدولي وتقاليد سلوك الدول المسؤولة ينطبق على الأمن المعلوماتي، لافتًا إلى أنه تم التوصل لاستنتاجات استنادًا إلى توصيات من وكالات الاستخبارات الاسترالية ومشاورات مع شركاء وحلفاء.
وكانت وزارة العدل الأمريكية قد اتهمت- في وقت سابق- الاستخبارات العسكرية الروسية بإجراء العديد من عمليات القرصنة في الولايات المتحدة وحول العالم.