شددت موسكو على أنها لا تشكك في مصداقية أنقرة التي تؤكد تمسكها بوحدة أراضي سوريا، معتبرة أن نشاط تركيا في الشمال السوري، ظاهرة مؤقتة تستوجبها المخاوف الأمنية ولاسيما خطر الإرهاب.
وفي حديث لصحيفة إزفيستيا نشر اليوم الثلاثاء، اعتبر مندوب روسيا الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف غينادي غاتيلوف، أن تركيا التي تمتلك حدودا مشتركة طويلة مع سوريا، لها مبررات معينة في أن تستجيب لتهديدات أمنها، لاسيما وإذا كانت تلك التهديدات إرهابية.
وقال: “ننطلق من أن المسألة الكردية موضوع حساس جدا في فسيفساء سوريا السياسي. نشاط تركيا في الشمال السوري ظاهرة مؤقتة ترتبط بالمخاوف المتعلقة بالأمن القومي والخطر الإرهابي قبل غيره”.
وأضاف: “لا نريد إصدار الأحكام على مدى كون هذه المخاوف مبررة. نعلم أن أنقرة تعلن تأييدها الكامل لوحدة أراضي سوريا وسيادتها، ولا شيء يحملنا على التشكيك في مصداقية هذا الموقف”.