رفع الممثل جوني ديب دعوى قضائية على زوجته السابقة آمبر هيرد يتهمها فيها بتشويه سمعته بسبب اتهامها له “بالعنف الأسري”.
ونشرت هيرد مقالا في شهر ديسمبر/كانون الأول بصحيفة واشنطن بوست، وصفت فيه ردود الفعل التي تعرضت لها بسبب حديثها عن “العنف الأسري”.
ويقول محامي جوني ديب إنه “لم يرتكب أي فعل عنيف ضد طليقته”، وأن الادعاءات باطلة وتهدف لدعم مسيرتها المهنية، وطالب بتعويض قدره 50 مليون دولار.
وكانت هيرد قد اتهمت طليقها بالعنف في شهر مايو/أيار من عام 2016 بعد سنة من زواجهما، وصدر أمر من المحكمة للمثل بالابتعاد عن زوجته، ثم وقع الطلاق بينهما في عام 2017.
ولم تسم هيرد جوني ديب بالاسم في مقالها، لكنها أشارت إلى تجربتها في مواجهة العنف المنزلي.
وقالت إنها فقدت دورا في أحد الأفلام، وكذلك عملا لدى إحدى دور الأزياء الكبرى، وشهدت كيف تحمي المؤسسات الرجال المتهمين بسوء التصرف.
وورد في ادعاء ديب أن المقال مؤسس على ادعاء أن هيرد كانت ضحية للعنف العائلي الذي مارسه، وقال إن الحقيقة أنها هي مَن مارست العنف.
وورد في الدعوى القضائية أن ادعاءات هيرد أدت إلى فقدانه دورا مغريا في فيلم “قراصنة الكاريبي”.
وقال محامي هيرد، إيريك جورج، لمجلة “بيبل” إن القضية التي رفعها ديب هي محاولة لإخراس طليقته “لكنها لن تسكت”.
وأضاف أن ما قام به ديب يثبت أنه عاجز عن قبول حقيقة أنه يمارس العنف باستمرار، “لكن فريق هيرد سوف ينجح في إسقاط هذه الدعوى التي تفتقر إلى أي أساس”.
لكن محامي ديب، آدم والدمان، قال للمجلة “لن نسكت سيدة هيرد، لكننا ننطلع لعرض الفيديو والأدلة المصورة وشهادات الشهود التي بحوزتنا”.