روّج رئيس أمريكا دونالد ترامب لأسلحة بلاده ومعداتها العسكرية، فأعلن لدى وصوله إلى طوكيو اليوم، أن لدى واشنطن أسلحة ومعدات هي الأفضل، واليابان كالحلفاء الآخرين ستطلب الحصول عليها.
وقال ترامب، في كلمة أمام اجتماع قادة الأعمال بطوكيو اليوم السبت، “العلاقة مع اليابان أقوى من أي وقت مضى وهذه فترة مميزة للتجارة بين البلدين”.
وأضاف: “نحن نحب اليابان، ولدينا معدات عسكرية هي الأفضل، واليابان سوف تضع طلبات للحصول عليها”.
وأعلن ترامب لرجال الأعمال اليابانيين”سوف ننظر أيضا في طلبات أخرى مرتبطة بالمصانع”، مؤكداً أنه “حان الوقت للاستثمار في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا التوقيت هو الأفضل”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن بلاده خفضت الضريبة المفروضة على الشركات اليابانية. قائلا “خفضناها من 41% إلى نسبة أقل، وذلك أدهش الجميع، وهو ما يعني أن الاستثمارات سوف تتدفق”.
ومنذ وصوله للرئاسة في الولايات المتحدة، لم يترك الرئيس الأمريكي مناسبة دون أن يستغلها في طلب ضخ المزيد من الأموال في قطاع الدفاع من حلفائه في حلف الناتو، والترويج لأسلحة بلاده ومنتجاتها، والطلب من الدول التي يعتبر أنها واقعة تحت مظلة الحماية الأمريكية دفع الأموال لقاء ذلك، على غرار ما فعل مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز عندما فاجأه في اتصال هاتفي بدفع ثمن الحماية الذي تؤمنه بلاده للسعودية، وكذا فعل مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل عندما ضغط لإجبارها على زيادة نسبة تمويل بلادها للحلف.
ووصل ترامب وزوجته ميلانيا صباح اليوم السبت إلى العاصمة طوكيو في زيارة رسمية، من المقرر أن يلتقي خلالها إمبراطور اليابان الجديد ناروهيتو، ليصبح بذلك أول زعيم أجنبي يلتقيه منذ توليه عرش البلاد مطلع مايو الجاري.
وسيبحث ترامب ورئيس وزراء اليابان آبي شينزو عددا من القضايا في المنطقة، على رأسها البرنامج النووي والصاروخي لكوريا الشمالية، بالإضافة إلى ملف التجارة في المنطقة.