تم اختيار أنتوني ألبانيزي نائب رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق لتولي زعامة حزب العمال المعارض في أستراليا بعد هزيمة
الحزب في الانتخابات البرلمانية الفيدرالية في وقت سابق من الشهر الجاري.
وسيصبح ألبانيزي، البالغ من العمر 56 عامًا، الزعيم الجديد لحزب العمال، حيث إنه لم يترشح أحد لمنافسته على هذا المنصب.
وغرد ألبانيز على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي قائلا “يشرفني أن يتم انتخابي الزعيم الحادي والعشرين لحزب العمال الأسترالي. شكرًا لأعضاء الحزب والأعضاء الكبار وأصحاب الحقائب والمنتسبين على دعمكم “. مضيفا “يمكننا معا إعادة حزبنا العظيم إلى الحكومة في غضون ثلاث سنوات”.
وتعهد ألبانيزي بمخاطبة الناخبين خارج فقاعات كانبرا والعمال في محاولة لاقناعهم بأن العمال أفضل حزب ليمثلهم، وبالرغم من أن العمال اعتمدوا سياسة رجل وامرأة ليمسكو بزاعمة ونيابة زعامة الحزب منذ العام 2001، إلا أن هذه المرة تغيرت سياستهم، حيث أن النائبة الفيكتورية كلير أونيل كانت تنتوي الترشح أيضاً لمنصب نائبة الزعيم، إلا أن زملائها في الحزب أقنعوها بالعدول عن ذلك لأنها لا تملك الخبرة الكافية بعد.
وتعرض حزب العمال لهزيمة مفاجئة في الانتخابات التي جرت في 18 أيار/ مايو الجاري والتي شهدت عودة الائتلاف المحافظ بزعامة رئيس الوزراء سكوت موريسون إلى السلطة بحكومة أغلبية، متحديا استطلاعات الرأي التي توقعت فوز حزب العمال.
واستقال بيل شورتن، الذي كان يقود حزب العمال في المعارضة منذ عام 2013، مباشرة بعد الهزيمة.
يشار إلى أن ألبانيزي، الذي ولد ونشأ في سيدني، هو عضو برلماني منذ عام .1996 واحتفظ بسهولة بمقعده في جرايندلر، الدائرة الانتخابية الداخلية في غرب سيدني، في الانتخابات التي جرت هذا الشهر.
وكان ألبانيز وزيراً في حكومة العمال خلال الفترة من عام 2007 إلى عام 2013 ، وشغل منصب نائب رئيس الوزراء لفترة قصيرة بين حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر .2013
ومن المقرر أن يتولى ريتشارد مارلز، وهو عضو بالبرلمان عن ولاية فيكتوريا بجنوب البلاد، منصب نائب زعيم الحزب، حيث أنه كان هو الشخص الوحيد الذي يسعى للمنصب.وفي تصريح له قال مارلز، المهم الانصات للناخبين وفهم لماذا خسر العمال الانتخابات الفدرالية.
و أضاف أيضاً إنه من المهم المحافظة على روح الوحدة التي زرعها بيل شورتن في حزب العمال على مر السنوات بعد فترة التقلب بين كيفين راد وجوليا جيلارد.