ضيقت الشرطة الكندية الخناق على المراهقين الكنديين المتهمان بقتل ثلاثة أشخاص في المنطقة الشمالية لمقاطعة بيرتيش كولومبيا الكندية. ونشرت الشرطة الفرق الخاصة والسيارات المدرعة، و استعانت بطائرات الهليكوبتر والطائرات المسيرة وكلاب تقصي الأثر للوصول إلى كام ماكليود البالغ من العمر تسعة عشر عاما وبراير شميجليسكي البالغ من العمر ثمانية عشر.
وقالت الشرطة إن المراهقين موجودان في منطقة جيلام النائية. وأضافت إنهما تخلصا من سيارتهما من طراز Toyota RAV4 على جانب الطريق ودخلا منطقة الغابات. وسجلت الشرطة مشاهدتين للهاربين في تلك المنطقة كما وجدت حقيبتين على جانب الطريق. ولم تسجل الشرطة أي حالات سرقة في المنطقة ما يعني أنهما يتجولان على قدميهما.
ويُعتقد أن عملية قتل السائح الأسترالي لوكاس فاولر وصديقته الأمريكية شيينا دييس كانت أول عملية قتل للمراهقين. وقتل الزوجين في الرابع عشر من يوليو تموز الحالي بعد أن تعطلت سيارتهما على طريق سريع نائي. وبعد خمسة أيام قتل المراهقان أستاذ علم النبات في جامعة بيرتيش كولومبيا ليونارد دايك. وبعد ذلك، تخلصا من سيارتهما واستقلا سيارة دايك بعد التخلص من جثته إلى منطقة جيلام حيث تحاصرهما الشرطة الآن.
ورفضت الشرطة التعليق على التقارير التي تقول إن المراهقين كانا مهووسان بالتاريخ النازي. واستندت تلك التقارير على صور لتذكارات نازية نشرها المراهقان على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت صحف كندية إنهما كانا جزء من شبكة ألعاب إلكترونية على الإنترنت تعظم الرايخ الثالث وأدولف هتلر.
التقى المراهقان في المدرسة وكانا صديقان مقربان، وعملا معا في متجر والمارت مؤخرا. وقال والد شميجليسكي إن ابنه عانى من طفولة مضطربة وكان يعاني “آلام قوية للغاية.” وقال آلان شميجليسكي “الألعاب الإلكترونية واليوتيوب كانا أكثر شيئين أثرا عليه في طفولته.”
وقال الوالد إن ابنه يرغب في الموت لكنه لن يستسلم للشرطة. وأضاف “هو يرغب في إنهاء معاناته. لكنهما يرغبان في الظهور مجددا من “نيران المجد”. ثق بي في هذا الأمر.”