وقع الشاعر المهجري روميوعويس ديوانيه الجديد “وين الخطيه”، ضم الحضورباقاتٍ من شعراء و أدباء و فنانين و اعلاميين ومثقفين ومهندسن و أطباء و بالاضافة الى نخبة من متذوقي الشعر والكلمة.
عرفت الاعلامية المميزة سوزان حوراني الحفل بطريقة لبقة وذوق رفيع، وقدمت المتكلم الأول الدكتور عماد برّو، الذي ألقى كلمته نيابة عن أصدقاء الشاعر، طعمها بعبارات جميلة نالت الاعجاب. البروفسور آميل شدياق حضن الأدب العربي من نثره الى شعره الى زجله، فأجاد وأبدع. المهندس الشاعر بدوي الحاج تمكن من هندسة كلامه بطريقة مبتكرة. الشاعر يوسف جبرين جبر خاطر الجمهور بقصيدة نالت التصفيق مراراً. الشاعر سايد مخايل أثبت بحق أنه سليل عائلة شعرية مجيدة.الدكتورة بهية ابو حمد أرجعت خياط روميو عويس الى المصنع، ليفصل لنا الفرحة. فيكي وبديع مارون، الفنانة والفنان اللذان زرعا الاغنية اللبنانية في آذان المغتربين لسنوات عديدة، أنشدا أشعار روميو بصوتيهما الرائعين.
وكان مسك الختام لصاحب “وين الخطية؟” الشاعر روميو عويس فشكر كل من ساهم في إنجاح حفلته، وقرأ بعض القصائد من الكتاب الجديد، بالاضافة الى قصيدتيه الشهيرتين “خياط” و”كاس نبيد”.
تتمنى مؤسسة الأوبزرفر بشخص رئيس تحريرها الاعلامي ممدوح سكرية للشاعر المبدع روميو عويس المزيد من النجاح والعطاء.