أستطاعت فرقة الأرز اللبنانية أن تثبت للمرة 42 أنها قادرة بقيادة الفنان ايلي عاقوري أن تحقق نجاحا رائعا ومهما على الصعيد الأسترالي حيث قدمت اليوم الوجه الحضاري الراقي للجالية اللبنانية والعربية في أستراليا، من خلال الكرنفال الرائع الذي أقيم في سيدني.
يُقام الكرنفال سنويا في الدارلينغ هاربر في سيدني ، يجمع الجالية اللبنانية حول الأغاني الفلكلورية اللبنانية ورقصات فرقة أرز لبنان الفلكلورية. وهذه السنة، تميّز الكرنفال اللبناني بمشاركة المئات من أبناء الجالية ومن باقي الجاليات والمجتمع الأسترالي.
وتخللت المهرجان لوحات من الدبكة اللبنانية والفولكلور الشعبي، بالإضافة إلى وصلات أخرى قدمتها مجموعات فنية من جاليات أخرى. كما برزت مشاركة مجموعة من الأطفال والشبيبة في العروض الراقصة.
حضر الكرنفال، كل من رئيسة العارضة في الولاية جودي ميكاي، والنواب جهاد ديب، ليندزي ويندي، جوليا فين، مارك خوري و فيلب رادوك وأضاء بلدية بانكستاون رايشل حريقة، جورج زخيا وناديا صالح ومن البنك العربي اميل واكيم بالضافة الى الاعلام المكتوب والمرئي.
تأسست فرقة أرز لبنان الفلكلورية في سيدني عام 1977 على يد الفنان إيلي عاقوري، الذي أراد تحويل أيام وليالي الغربة في استراليا الى جسر عبور مفتوح بين لبنان والوطن الجديد، ففتح مدرسة لتعليم الرقص الفلكلوري للكبار والصغار، تحولت بعدها الى مؤسسة تهتم بتنظيم المهرجانات اللبنانية السنوية، فكان الكرنفال اللبناني 2019 لوحة فنية تراثية ثقافية جذبت اليها المئات من أبناء الجالية اللبنانية والعربية بالاضافة الى العديد من أبناء المجتمع الأسترالي الذين حضروا وشاركوا في هذا الكرنفال الرائع.