أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، أن الأكاديمية الأسترالية المسجونة في إيران بتهمة التجسس، عليها أن تقضي فترة محكوميتها، مشددة على أن طهران لن تستسلم لـ”الضجيج الدعائي”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، عباس موسوي: “إيران لن تستسلم للضجيج السياسي والدعائي .. مور-غيلبرت حالها كحال أي مدان آخر صدر بحقه حكم قضائي، وهي تقضي فترة محكوميتها، مع تمتعها بحقوقها القانونية كافة”.
وأضاف أن مور-غيلبرت ألقي القبض عليها بتهمة “انتهاك الأمن القومي” الإيراني، وأن الحكم الصادر بحقها “يراعي كل القوانين ذات الصلة”.
وأشار المتحدث إلى أن طهران لن تنسى المعاملة “غير القانونية” من جانب أستراليا مع الإيرانية نيغار غودسكاني التي احتُجزت في 2017 لانتهاكها عقوبات أمريكية على إيران.
وكانت أستراليا أبدت “قلقها العميق”، وطالبت وزيرة خارجيتها ماريس باين أن تتم معاملة الصحافية، كايلي مور- غيلبرت، “بنزاهة وإنسانية وبما يتوافق مع المعايير الدولية”.
وذكرت تقارير صحافية أن السجينة للإسترالية كايلي مور-غيلبرت، بدأت الثلاثاء إضرابا عن الطعام بسجن “أفين” في طهران، بعدما تم رفض الطعن بحكم يقضي بسجنها عشر سنوات.
وأعلنت طهران عن اعتقال الأكاديمية في سبتمبر، لكن عائلتها قالت آنذاك إنها احتجزت قبل ذلك بأشهر، وهي متهمة بـ”التجسس لحساب دولة أخرى”.
والخميس أعلن معهد الدراسات السياسية في باريس “سيانس بو”، أن السجينتين مور-غيلبرت والباحثة الفرنسية الإيرانية الأصل فاريبا عادل خاه، شرعتا عشية عيد الميلاد في إضراب عن الطعام إلى أجل غير مسمى.