أعلنت الشرطة الفدرالية الأسترالية عن إصدار مذكرات اعتقال بحق 42 رجلا وامرأة سبق أن سافروا إلى سوريا لدعم تنظيم “داعش” أو خوض القتال إلى جانبه.
ولم توضح الشرطة ما إذا كان هذا القرار يطال 19 امرأة أسترالية، محتجزات مع أطفالهن الذين يبلغ عددهم 47 طفلا في مخيم الهول المدار من قبل الإدارة الكردية شمال شرقي سوريا.
وأكد متحدث باسم الشرطة الأسترالية أن التحقيقات الجنائية جارية مع جميع الأستراليين المشتبه فيهم بالسفر إلى منطقة النزاع، مشيرا إلى أن مذكرات الاعتقال لن يتم تفعيلها إلا في حال عودتهم إلى بلادهم.
وقد تتخذ هذه الخطوة تمهيدا لاستعادة “الداعشيات” المفترضات إلى دولتهن، وسط جدل اجتماعي واسع، حيث تصر المنظمات الحقوقية وأسر النساء على أن بعضهن “اضطررن” للسفر إلى سوريا أو تم خداعهن لفعل ذلك.
لكن وزير الداخلية الأسترالي، بيتر داتون، حذر من أن بعض هؤلاء النساء “متشددات وقد يشكلن خطرا أمنيا كبيرا” في حال عودتهن.
لافروف: كيف يمكن أن نفهم الدعوات لإبرام اتفاقات مع العصابات في إدلب؟
قال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، إن الحديث عن توقيع هدنة مع الإرهابيين في إدلب لا يمثل حرصا على حقوق الإنسان ولكن استسلام للإرهابيين ولنشاطهم.