أظهر التقرير النهائي للتحقيق في ملابسات مغادرة ركاب سفينة روبي في سيدني دون إجراء الفحوصات الخاصة بفيروس كورونا أن وزارة الصحة في ولاية نيو ساوث ويلز ارتكبت “اخطاءً لا يُمكن تبريرها”. وبرأ التقرير ساحة الحكومة الفيدرالية وقوة حماية الحدود من ارتكاب أي اخطاء.
إن “خلاصة لجنة التحقيق في قضية سفينة الركاب السياحية روبي برينسيس بتبرئة السياسيين هي مقدمة لعمليات جديدة بمقاربة كيفية مكافحة قضايا فيروس كورونا.”
وكان التقرير النهائي للجنة التحقيق في ملابسات مغادرة ركاب سفينة الرحلات “روبي برينسيس” في سيدني دون فحوصات طبية كافية أظهر أن وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز قد ارتكبت أخطاء “جسيمة” و”لا يمكن تبريرها”.
وقال التقرير المكون من 330 صفحة والذي أعدته لجنة التحقيق الخاصة أن ركاب سفينة الرحلات التي وصلت إلى ميناء سيركيولار كي في التاسع عشر من مارس آذار الماضي كان من بينهم عدد من الحالات الإيجابية بفيروس كورونا وقاموا بنشر العدوى في أستراليا وخارجها.
إن “المسألة جدا مهمة رغم ان التقرير تعمد تبرئة الحكومة وألقى باللائمة على الوكالات الصحية ووزارة الصحة، على الرغم انه حتى وزير الصحة لم يمثل أمام لجنة التحقيق، فهذه كانت ملفتة للنظر، ولكن في النهاية التوصيات مهمة جداً وان التقرير مقدمة لتحقيقات قادمة بشأن مراكز رعاية المسنين والحجر في الفنادق.”
