أمضت عصابة إجرامية شهورا في ترويع أسرة في سيدني لأحد السياسيين العراقيين البارزين في محاولة لابتزاز ما يصل إلى 10 ملايين دولار منه.
اعتقلت السلطات في نيو ساوث ويلز وكندا أربعة أشخاص على خلفية سلسلة من الهجمات على منزل زوجة أحمد الأسدي وأطفاله الخمسة في تشيستر هيل.
السيد الأسدي مواطن عراقي / أسترالي مزدوج الجنسية وهو المتحدث باسم تحالف فتح في العراق.
وقال كبير مفتشي المباحث دارين بينيت إن “العقل المدبر” للمخطط كان رجلاً كندياً وجه الناس في سيدني لاستهداف المنزل ، بما في ذلك اقتحام المنزل.
وأضاف “يظهر تحقيقنا أن الدافع وراء ذلك هو مكاسب مالية قدرها 10 ملايين دولار”.
“كانت هناك مطالب مستمرة للمال على مدى فترة من الزمن.”
قال محققون في ديسمبر / كانون الأول 2019 إن أربعة أشخاص متسللين ملثمين اقتحموا المنزل وضربوا صبيًا يبلغ من العمر 16 عامًا على رأسه بمسدس ، قبل أن يسرقوا الأموال ويغادروا المكان.
في آب / أغسطس 2020 ، أطلقت عيارات نارية باتجاه المنزل بينما كان بداخله شخصان بالغان وصبيان وطفل.
هذا العام ، تم استخدام حجر لتحطيم نافذة أمامية ، وتركت رسالة تهديد خارج المنزل واشتعلت النيران في الشرفة الأمامية.
وقالت الشرطة إن الأسرة تلقت أيضًا مطالبات مختلفة بالمال وتهديدات لارهابهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تتراوح أعمار أطفال الزوجين بين 10 و 25 عامًا.
فتشت السلطات في نيو ساوث ويلز وكندا اليوم منازل في إدمونتون ، كندا ، وسيفين هيلز ، وبلاكتاون في عملية منسقة
تم القبض على رجلين يبلغان من العمر 24 و 22 عامًا في سيدني
تم القبض على رجل يبلغ من العمر 33 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 32 عامًا في كندا.
ومن المتوقع أن يُتهم المتورطون بارتكاب مجموعة من الجرائم ، بما في ذلك طلب المال مع التهديد.
كشفت مصادر قريبة من التحقيق أن زوجة السيد الأسدي وأطفاله قد تم نقلهم إلى مكان لم يتم الكشف عنه من قبل الشرطة بسبب مخاوف متزايدة على سلامتهم قبل أكثر من أسبوع بقليل.
انتقلت الأسرة إلى أستراليا كلاجئين من العراق حيث كانت القوات الأمريكية تسعى للإطاحة بنظام صدام حسين قبل 20 عامًا.
عمل السيد الأسدي كسائق سيارة أجرة في غرب سيدني قبل أن يعود في نهاية المطاف إلى العراق ليصبح عضوا في البرلمان العراقي في بغداد.
