
أقامت جمعية إنماء الشعر والتراث بالتعاون مع المجلس الأسترالي المصري حفلة مليئة بالحفاوة والتقدير، لتكريم البروفسور رفعت عبيد، الذي حاز على ميدالية في اللغات والترجمة من رئيسة حكومة نيو ساوث ويلز، غلاديس بيريجكليان، والذي أعطى الكثير من الأبحاث العلمية في حقل اللغات، والترجمة والإنجازات المميزة، وتخرجت على يديه العديد من الطلاب المتفوقين وأصحاب المهن.
كان عريف الحفل البروفسور اميل شدياق الذي رحّب بالحضور، وقدم المتكلمين في هذه الأمسية المميزة. تكلم الموسيقي وعازف التشيلو، الأستاذ مجدي بولس، وأشاد بأعمال البروفسور عبيد، وعن التقدير، والاحترام والمكانة التي يحتلها البروفسور عبيد في قلوب محبيه في الجالية العربية ككل، وفي الجالية المصرية بصورة خاصة.
رحبت بالحضور الدكتورة بهيّة أبو حمد، وشكرت التعاون الذي أبداه المجلس الأسترالي المصري في تكريم البروفسور عبيد، داعية له الصحة والعافية، ودوام التقدم والنجاح. واضافت ابو حمد في بيان بان تقدير القيم والمواهب، وأصحاب المكارم الذين ينشرون الأدب والشعر والتراث في بلاد الاغتراب هو واجب وطني ومقدس.
تكلم رئيس المجلس الأسترالي المصري، الأستاذ أمير سالم، الذي عبّر بوضوح عن مكانة البروفسور عبيد، وإنجازاته العديدة بإعجاب كبير معلناً أنّ الميدالية تزداد قيمة وتقديراً على صدر البروفسور عبيد. فكان لهذا التعبير إعجاب وتقدير لما يحتله البروفسور من احترام وإجلال في قلوب محبيه.
تحدثت أيضاً رئيسة المنتدى الثقافي الأسترالي العربي، البروفسورة أميرة عيسى، عن الثقافة والعلم في المهجر والإنجارات التي يقوم بها أفراد من الجالية العربية في بلاد الاغتراب.
وتحدث الفنان التشكيلي حيدر العبّاسي عن الفن والتقدير الذي يمتاز به أعضاء الجالية العربية.
وأخيراً، جرى قطع “الكيك” المعد باسم البروفسور عبيد، وتقديم الكوكتيل والمرطبات للحضور في جو عائلي جميل تبادل فيه الجميع الأحاديث، والحوار والأشعار. قام بتصور الحفل المصور والفنان رافق العقبي الذي يرافق دوماً المناسبات الأدبية العديدة التي تقوم بها جمعية إنماء الشعر والتراث.