بعدما ألمحت تقارير إعلامية الجمعة، إلى أن دوافع الهجوم والاعتداء على منزل وزوج رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، قد تكون سياسية، أفاد المتحدث باسم مجلس النواب الأميركي، بأن المهاجم كان يستهدف رئيسة المجلس.
وأضاف درو هاميل في بيان الجمعة، أن الرجل الذي هاجم زوج نانسي بيلوسي في منزل الزوجين صباحاً، كان يبحث بالفعل عن الزعيمة الديموقراطية.
وأوضح أن المعتدي طالب برؤية الرئيسة نانسي بيلوسي.
كما ذكر أن بول تعرّض لإصابة بكسر في الجمجمة، موضحاً أن خضع لجراحة ناجحة.
وأكد أن الضحية يتلقى رعاية طبية ممتازة في المستشفى، متوقعاً تعافيه تماماً.
“أين نانسي؟”
أتت هذه التطورات بعد ساعات من إعلان تعرض بول بيلوسي، زوج رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، لاعتداء عنيف بعد اقتحام منزلهما في كاليفورنيا في ساعة مبكرة من صباح الجمعة.
وأفادت المعلومات بأن المعتدي كان يصرخ “أين نانسي؟” ما يشير إلى أن دوافعه كانت سياسية، وفقا لما نقلته صحيفة “نيويورك تايمز”.
في حين أعلنت الشرطة أن قواتها سارعوا إلى مكان الحادثة، فرأوا بيلوسي ومشتبها به يمسكان بمطرقة، إلى أن تمكّن المشتبه به من سحب المطرقة واعتدى عليه بها بعنف بينما كانت المسؤولة الأميركية في واشنطن في ذلك الوقت.
أما بول بيلوسي زوج السياسية المعروفة البالغ من العمر 82 عاماً، فقد نقل إلى المستشفى حيث يتلقى “رعاية ممتازة”.
تحذير من أعمال عنف
وقبل أقل من أسبوعين من الانتخابات النصفية، حذّر العديد من النواب الأميركيين من تجدد أعمال العنف التي تستهدفهم.
ووفقا لشرطة الكابيتول، وهي الجهة المسؤولة عن حماية أعضاء الكونغرس، ازدادت التهديدات الموجهة ضدهم منذ العام 2017، من 3939 إلى 9625 في العام 2021.