دافع رئيس ولاية غرب استراليا مارك ماكغون عن سير عمل سجن خاص بالأحداث في بيرث على الرغم من ظهور أدلة على تقييد أطفال عن طريق ثني الرجلين واليدين الى الوراء وربطها الى الخلف لتقييد الحركة.
فلقد كشف شريط فيديو بثه برنامج Four Corners على شاشة ال ABC قيام موظفين في سجن للأحداث بربط مراهق بشكل كان يمكن ان يؤدي الى اختناقه أو موته.
وفي رد فعله على مطالبات بضرورة إنشاء مفوضية ملكية للتحقيق بمعاملة الأحداث والممارسات المتبعة في سجن الأحداث الوحيد في ولاية غرب استراليا والمعروف بمركز بانكاسيا للاحتجاز قائلا إن الشعب لا يريد “مهرجان كلام” آخر، وأصر على أن السجن يعمل جيدا.
لكن السيد ماكغون لم يذهب إلى حد حظر ممارسات الربط بشكل فوري، هذه الممارسات الممنوعة في ولايات أخرى، لكنه قال لراديو ABC إنه سوف يطلب من الوزارة المختصة البحث عن بدائل لهذه الممارسة.
وأضاف السيد ماكغون بأن هذه الحالات “ليست سهلة على موظفي السجن الذين يتوجب عليهم التعامل مع حالات صعبة جدا” لكنه عبر عن قناعته بأنه من المهم إيجاد طرق أخرى للتعامل مع هذا النوع من القضايا.