اختتم رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي زيارته لبالي لحضور قمة مجموعة العشرين، ليغادر أندونيسيا متوجهاً إلى تايلاند لحضور قمة “إيبك”.
ويرى المراقبون في التحركات الاسترالية الاخيرة في مجال اعادة ضبط العلاقات الخارجية خطوة “ناجحة” من جانب حكومة العمال.
وتعد العاصمة التايلندية، بانكوك، المحطة الأخيرة من جولة ألبانيزي التي تستمر تسعة أيام في جنوب شرق آسيا.
وحفل اليوم الاخير من تواجد رئيس الوزراء الاسترالي في بالي باجتماعات ثنائية مع قادة فرنسا والهند والمملكة المتحدة.
ولكن يبقى أهم نجاحات ألبانيزي، بحسب المراقبين والمتابعين للشأن الاسترالي، تأمين لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ على هامش اجتماعات مجموعة العشرين.
وكان الاجتماع الاسترالي -الصيني بمثابة نهاية الجمود الدبلوماسي بين البلدين والذي دام ست سنوات وبداية أفضل لعلاقات دبلوماسية بينهما.
ولم يؤكد ألبانيزي ما إذا كان سيلتقي بممثلي تايوان أم لا في تايلاند. ”
ويعد منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (إيبك) أحد أهم المنتديات الاقتصادية في المنطقة.
وقال ألبانيزي للصحفيين في بالي الاربعاء إنه يتطلع تعزيز الأعمال التجارية الأسترالية، وتعزيز النشاط الاقتصادي والاستثمار في المنطقة .