بعد عقد من الزمن، مهّد حزب العمال الطريق أمام اللاجئين الذين قدموا إلى أستراليا بالقوارب لجلب أفراد عائلاتهم إلى أستراليا.
بموجب سياسة الهجرة لحكومة الائتلاف السابقة، أعطيت طلبات لمّ شمل الأسرة من قبل اللاجئين الوافدين بالقوارب “الأولوية الدنيا” في معالجة التأشيرة بموجب التوجيه الوزاري رقم 80.
وقام وزير الهجرة أندرو غايلز بإلغاء هذه السياسة بشكل رسمي، ليحل محل التوجيهين الوزاريين 80,83
وتقدر الحكومة أن القرار، الذي تم التلويح به في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، يفتح الطريق أمام معالجة التأشيرات لعشرات الآلاف من أفراد الأسر الذين ينتظرون النظر في طلباتهم.
وقال غايلز لأس بي أس، “تعمل الحكومة على تحسين مسارات لمّ شمل الأسر لحاملي التأشيرات الدائمة، وكثير منهم انفصلوا عن عائلاتهم لأكثر من عقد، مما أدى إلى تفاقم مشاكل الصحة العقلية وفرض حالة عدم يقين كبيرة ودائمة على حياتهم”.
كما قامت الحكومة بزيادة عدد موظفي الهجرة الذين يقومون بمعالجة التأشيرات للأفراد الذين يعانون من مواقف معقدة. وسوف تتضاعف مجموعة الموظفين الحالية المكونة من 20 موظفاً إلى 40.
ومن المتوقع أن يكون المتقدمون للحصول على تأشيرة عائلية من أفغانستان وإيران أكثر المجموعات المستفيدة من القرار.