حظي اتفاق الهجرة الجديد الموقع بين أستراليا والهند بالثناء لأنه سيخلق المزيد من الفرص للشباب والمهنيين في بداية حياتهم المهنية في كلا البلدين.
وكانت صفقة الهجرة واحدة من صفقتين تم توقيعهما خلال زيارة ناريندرا مودي الأولى لأستراليا منذ تسع سنوات، مما يضيف إلى سلسلة من الصفقات التي تم إتمامها العام الماضي.
ودخلت اتفاقية التجارة الثنائية المؤقتة حيز التنفيذ لمدة خمسة أشهر، مع وجود خطط لتوسيع نطاق الصفقة ووضع اللمسات الأخيرة على الصفقة بحلول نهاية العام.
يهدف الاتفاق إلى تعزيز التجارة الثنائية إلى 100 مليار دولار.
الهند هي سادس أكبر شريك تجاري لأستراليا مع تجارة ثنائية الاتجاه في السلع والخدمات بقيمة 46.5 مليار دولار في عام 2022.
تحدد اتفاقية الهجرة المكونة من 10 صفحات خيارات جديدة لمقدمي طلبات التأشيرة لتمديد التأشيرات أو التقدم للحصول عليها لتعزيز حركة اليد العاملة للطلاب والخريجين والأكاديميين والمهنيين والوافدين لفترات قصيرة، وهناك أيضًا أحكام للقضاء على الهجرة غير النظامية وتهريب الأشخاص.
وتتضمن الاتفاقية أيضًا برنامجًا تجريبيًا جديدًا، يُعرف بالاختصار MATES، لخريجي الجامعات والمتخصصين في بداية حياتهم المهنية في الهند للقدوم إلى أستراليا بتأشيرة لمدة عامين دون رعاية.
ماذا قال أنتوني ألبانيزي وناريندرا مودي عن الصفقة الجديدة؟
أعلن الرئيس الهندي عن اتفاقيتي الهجرة والهيدروجين الأخضر في وقت سابق من هذا الأسبوع، وقال إنها أظهرت “عمقًا” و “نضجًا” جديدين للعلاقة الثنائية.
وقال إن العلاقة بنيت على مجموعة مشتركة من القيم الديمقراطية، وتم تعزيزها من خلال الثقة والاحترام.
“الجالية الهندية في أستراليا هي جسر حي بين بلدينا”.
وقال ألبانيزي إنه يريد أن يرى جميع جوانب العلاقات الثنائية تنمو.
