
استراليا قالت كلمتها الحاسمة فأتت ال “لا” قاطعة اذ رفض 60.6% من الاستراليين على الصعيد الوطني مقترح الصوت، ما أفشل الوعد الانتخابي لحزب العمال الذي أراد أن يكتب التاريخ من خلال مشروع قانون لتعديل الدستور الأسترالي وإنشاء هيئة “الصوت للبرلمان” الاستشارية.
استفتاء تاريخي شطر الرأي العام بين ما قبله وما بعده في كلمة “لا” حاسمة ما أدى إلى إثارة مخاوف لدى حزب العمال من ردة فعل الناخبين ما لم تتخذ الحكومة إجراءات سريعة بشأن تكلفة المعيشة.
وأعرب أعضاء حزب العمال عن استيائهم من الهزيمة الساحقة التي منيت بها الحكومة فيما يستأنف البرلمان الفيدرالي أعماله ويستعد رئيس الوزراء أنثوني البانيزي لمناقشة العلاقات في مكان العمل ومشاريع قوانين أخرى.
من الملاحظ أن رئيس الحكومة انثوني البانيزي في مأزق بعد ان أفشلت نتائج الاستفتاء تحقيق وعده الانتخابي؟ هل تمتد “لا” الإستفتاء الى أداء حزب العمال؟