
الملك تشارلز
كشف خبير في الشؤون الملكية، أن الملك تشارلز قد لا يتمكن من مسامحة الأمير هاري على انتقاداته لزوجته الملكة كاميلا،
وذلك بعد تداول أخبار تفيد بإمكانية عودة هاري وميغان ماركل إلى الواجبات الملكية بعد أربع سنوات من الانفصال عن العائلة.
وأشار الخبير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أنه بمجرد تولي الأمير ويليام العرش،
فإن عودة هاري إلى دوره الملكي ستكون مستبعدة.
وأوضح قائلاً: “لا أستطيع رؤية ويليام يسمح لهاري بالعودة إلى العائلة، وتولي أي دور في النظام الملكي”.
من جانبه، أكد كريستوفر أندرسن، مؤلف كتب عن العائلة المالكة، أن انتقاد هاري للملكة كاميلا في مذكراته “سبير” Spare يمثل العقبة الرئيسة أمام مصالحة هاري مع والده تشارلز.
غير أن أندرسن كان قد صرح قائلاً “الشيء الوحيد الذي يجده تشارلز لا يمكن غفرانه هو انتقاد ابنه لزوجته كاميلا،
فقد قال هاري بعض الأشياء “غير المقبولة” عنها، وهذا الأمر لا يزال يزعج الملك”.
ويبدو أن الانتقادات التي وجهها هاري لكاميلا قد أثرت بشكل كبير على العلاقة بينه وبين والده.
ما يجعل مغفرة هذه المسألة وإعادة الأمور إلى نصابها أمرًا صعبًا في المستقبل القريب، بحسب الخبراء في الشؤون الملكية.
كما أنه كم الجدير بالذكر أن الأمير هاري، وصف كاميلا بأنها “خطيرة” و”شريرة”.
كما انه اتهمها بتسريب قصص للصحافة حول أمور معقدة تتعلق بالعائلة المالكة.
مّنْ هو الأمير هاري
الأمير هاري، دوق ساسكس، هو الابن الأصغر للملك تشارلز الثالث والأميرة ديانا. وُلد في 15 سبتمبر 1984 في مستشفى سانت ماري بلندن. عُرف الأمير هاري بنشاطه العسكري والإنساني، حيث خدم في الجيش البريطاني وشارك في مهمات في أفغانستان. أسس مؤسسة “إنفيكتوس غيمز” لدعم الجنود المصابين والمحاربين القدامى. في 2018، تزوج من ميغان ماركل، الممثلة الأمريكية، وأنجبا ابنًا يدعى آرتشي وابنة تدعى ليليبت. في 2020، أعلن هاري وميغان عن انسحابهما من الأدوار الملكية الأساسية وانتقلا للعيش في الولايات المتحدة، حيث أسسا منظمة غير ربحية ووقعا عقودًا مع منصات إعلامية كبرى لتعزيز الوعي بالقضايا الاجتماعية والصحية.