افتتاح مهرجان – ثقافة وفنون
تم الأسبوع الماضي افتتاح الدورة الثامنة لمهرجان العودة السينمائي الدولي
بحضور جماهيري حاشد، ضم كافة فئات المجتمع من مثقفين ومخرجين وكتاب وصناع أفلام وسياسيين
إضافة الى حضور كبير من أبناء الشعب الفلسطيني الذين خرجوا قصرا من غزة بفعل القصف والدمار والقتل الى استراليا.
حضرت الاحتفال السناتور ماهرين فاروقي من أهم مناصري حقوق الشعب الفلسطيني ومواقفها المشرفة في الدفاع عن أهل غزة. معتبرة أن مشاركتها في المهرجان تهدف لتسليط الضوء على الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.
في كلمتها قالت: ان شعوب العالم الحر لن تقف صامتة تجاه ما يجري من إبادة جماعية تجاه أطفال ونساء وشيوخ غزة، وسوف نسعى بكل ما نملك في دعم تحرير فلسطين.
وتكلمت منسقة المهرجان سناء أبو خليل قائلة:
لقد تشرفنا بحضور الفنان التشكيلي فايز الحسني ابو رماح،
الذي وصل حديثا الى استراليا مع السيدة زوجته واثنين من أحفاده الناجين من الحرب الصهيونية
على غزة بعد ان استشهد عشرة أشخاص من أفراد عائلته.
افتتاح مهرجان ولجنة التحكيم
كما شكرت القائمين في الوطن على مهرجان العودة السينمائي الدولي
وكذلك لجنة التحكيم لجهودها القيمة .
كما وجهت السيدة أبو خليل شكرها الكبير الى اللجنة المشاركة ،
مقدمة الحفل الدكتورة الفلسطينية ميس حسين التي ابدعت في تقديمها
وكان لها مشاركة غنائية وطنية مع الفنان السوري ماكسيم،
وشكر خاص للمهندس الغزاوي احمد عبادلة الذي نجح في التعريف عن القضية الفلسطينية وهو المحرك الرئيسي في تنسيق العمل وايضا الشكر الى مهندس الكمبيوتر شادي غنام على جهوده والدكتور سمير غنام على جهوده في تصميم البانر والبوستات ،
كما وجهت شكرها الكبير الى الداعمين ماديا ومعنويا للمهرجان وخاصة المخرج عمار بركات الذي شارك في انجاح المهرجان والمخرج مصطفى حجازي الذي صور ونقل مباشرة الافتتاح على وسائل التواصل الاجتماعي.
نقل الرواية الفلسطينية
لقد لاقى المهرجان اهمية كبيرة في ظل الظروف الراهنة في غزة، حيث تم اختيار الأفلام المعروضة لاظهار الصورة الحقيقية للعالم لما يجري من عدوان وحشي على الشعب الفلسطيني وتوثيق صموده ونقل الرواية الفلسطينية الحقيقية بالصوت والصورة.
وتضمن المهرجان الكثير من الفقرات الفنية وعرضاً لأفلام مثل “التحدي” للمخرج سعود مهنا، و”السلطانة” بطولة جولييت عواد، و”زينة” للمخرج العراقي عمار بركات، و”كحل بلون الدم”، و”يافا” للمخرج سعود مهنا، و”يوم دراسي”، ومعرضاً للتراث الفلسطيني والمشغولات اليدوية.
وضم الحفل معرضاً للتراث الفلسطيني والمشغولات اليدوية الفلسطينية تاكيدا من القائمين على المهرجان بالتمسك بالتراث الوطني والثقافي الفلسطيني خاصة الثوب الفلسطيني الذي يحمل رمزاً للهوية لكل سيدات فلسطين.