اتهام الصين لأستراليا – استراليا
الصين تتهم أستراليا بالعنف العنصري
سياق الاتهامات
اتهمت الصين أستراليا بأنها تعاني من العنصرية المنهجية. جاء هذا الاتهام في أعقاب رد أستراليا على تقييم الأمم المتحدة لانتهاكات حقوق الإنسان في شينجيانغ والتبت.
ويعكس هذا التصريح تصاعد التوترات بين البلدين، خاصةً في قضايا حقوق الإنسان.
تصريحات وزارة الخارجية الصينية
في هذا السياق، أدلى المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، بتصريحات قوية. حيث وصف الدول الغربية بأنها “منافقة”، وأشار إلى تجاهلها للأزمة المستمرة في قطاع غزة.
كما وجه الاتهامات لأستراليا، مشيراً إلى تاريخها الطويل في قضايا العنصرية المنهجية وجرائم الكراهية.
قضايا حقوق الإنسان في أستراليا
في الوقت نفسه، سلط لين جيان الضوء على قضايا متعددة في أستراليا. وقد تناول قضايا اللاجئين والسكان الأصليين، بالإضافة إلى الاتهامات بارتكاب جرائم حرب في أفغانستان.
هذه القضايا تشير إلى تباين واضح في المعايير المستخدمة عند تقييم حقوق الإنسان.
ردود الفعل الدولية
كما انضمت أستراليا إلى عدة دول أخرى في دعوتها للصين.
حيث طالبت تلك الدول بكين بالالتزام بمواثيق حقوق الإنسان في منطقتي التبت وشينجيانغ.
وقد جاء هذا في تغريدة للسفير الأسترالي في الأمم المتحدة، جايمس لارسين، مما يبرز وحدة الموقف الدولي تجاه هذه القضايا.
موقف رئيس الوزراء الأسترالي
على الرغم من هذه التوترات، دافع رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، عن موقف بلاده.
حيث أشار إلى أن أستراليا أصدرت بيانًا مشتركًا مع 14 دولة أخرى حول نتائج الأمم المتحدة.
وأكد أن مواقف أستراليا كانت دائمًا متسقة في التعامل مع سجل حقوق الإنسان في الصين.
وأوضح ألبانيزي أنه سيتم الدفاع دائمًا عن مصلحة أستراليا.
وأكد أن بلاده ستتعاون مع الصين حيثما أمكن، ولكنها ستختلف في النقاط التي تتطلب ذلك.
وأضاف أن مواقف أستراليا تستند إلى مصلحة وطنية واضحة.
