
أنتوني ألبانيزي يتعرض – استراليا
آلاف المحتجين يطالبون بإجراءات قوية ضد معاداة السامية
نزل أكثر من 3000 شخص إلى ساحة مارتن في سيدني يوم الأحد للتعبير عن غضبهم ضد رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي.
جاء الاحتجاج للمطالبة باتخاذ إجراءات أكثر فعالية لمكافحة معاداة السامية في أستراليا.
الحشد أطلق صيحات الاستهجان ضد رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية بيني وونغ، داعين الحكومة إلى تبني سياسة عدم التسامح مع الهجمات المعادية للسامية.
المحتجون يوجهون رسائل إلى الحكومة
رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات مثل “ألبو، العالم يراقب” و”بيني مخطئة”.
وطالبوا الحكومة باتخاذ خطوات جادة لوقف الهجمات المعادية للسامية.
هاجيت أشوال من إسرائيل خاطبت الحشد قائلة: “نحن هنا للمطالبة بأن تتخذ حكومتنا تدابير قوية لوقف معاداة السامية وإعادة السلام إلى شوارعنا”.
دعوات إلى اتخاذ إجراءات ضد الكراهية والعنف
خاطبت أشوال رئيس الوزراء ألبانيزي مباشرة، قائلة له: “نحتاج إليك لاتخاذ نهج لا يتسامح مع معاداة السامية والكراهية والخطاب العنيف في شوارعنا”.
كما أضافت: “هذا هو الوقت المناسب للتحرك”.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت حساس بعد سلسلة من الحوادث المعادية للسامية في أستراليا.
الهجمات الأخيرة على المجتمع اليهودي
شهدت الفترة الأخيرة زيادة كبيرة في الهجمات المعادية للسامية.
من بين الحوادث البارزة، تم كتابة شعارات معادية لإسرائيل على مساكن في ضاحية وولاهرا في شرق سيدني،
بالإضافة إلى إحراق سيارة. كما تم قصف كنيس أداس إسرائيل في ملبورن، الذي تم تصنيفه كعمل إرهابي.
تأمين أماكن العبادة في أستراليا
في أعقاب الحوادث الأخيرة، دعا حاخام الكنيس الكبير بنيامين إلتون إلى تعزيز الإجراءات الأمنية في أماكن العبادة.
كما وقال: “يجب أن نكون قادرين على التجمع بحرية وأمان في أماكن عبادتنا”. وأضاف: “نحن الآن عند نقطة تحول، لم يعد هذا تهديداً، هذا هو واقعنا”.
زيادة التقارير عن معاداة السامية في أستراليا
منذ اندلاع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في أكتوبر 2023، زادت التقارير عن معاداة السامية في أستراليا بشكل ملحوظ.
الهجوم المميت الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر أسفر عن مقتل نحو 1200 إسرائيلي، مما أدى إلى رد عسكري إسرائيلي أسفر عن مقتل أكثر من 44000 فلسطيني.