
تغريم “أستراليان سوبر – استراليا
في المؤتمر السنوي للاتحاد الفيدرالي للتعليم في أستراليا، حذرت رئيسة الاتحاد، كورينا هايثورب، من المخاطر التي تهدد العدالة للسكان الأصليين خلال الانتخابات الفيدرالية المقبلة.
وأكدت أن تشكيل حكومة يقودها بيتر داتون قد يؤدي إلى تراجع الالتزامات تجاه هذه المجتمعات.
انتقادات لسياسات بيتر داتون
وأوضحت هايثورب قائلة: “لا يمكننا السماح للحكومات اليمينية بالتراجع عن مسؤولياتها تجاه مجتمعات السكان الأصليين التي تدعي تمثيلها وخدمتها.”
وأضافت أن بيتر داتون بنى مسيرته السياسية على تأجيج النزاعات الثقافية، معتبرةً أن رفضه الوقوف أمام علم السكان الأصليين وسكان جزر مضيق توريس ليس سوى “قمة الجبل الجليدي”.
كما أشارت هايثورب إلى أن هذه التحركات تمثل محاولات واضحة لإحياء السياسات الاستقطابية التي ميزت حقبة رئيس الوزراء الأسبق جون هاوارد، مؤكدةً:
“هذه السياسات يجب أن تبقى في مزبلة التاريخ”.
دور التعليم في تحقيق العدالة
وأكدت رئيسة الاتحاد على أهمية التعليم كأداة فعالة لمواجهة التحيزات وتفكيك الصور النمطية
مشددةً على ضرورة تضمين الحقائق التاريخية للاستعمار وتعقيدات المجتمع الأسترالي المعاصر في المناهج الدراسية.
في تطور آخر، أعلنت شركة الإنتاج الخاصة بالمسلسل الأسترالي الشهير “نيبرز” عن إيقافه مجددًا بحلول ديسمبر 2025، بعد عامين فقط من إعادة إحيائه بواسطة منصة “أمازون برايم”.
أسباب التوقف للمرة الثانية
أكدت شركة “فريمانتل” أن التصوير سينتهي في يوليو، وأن الحلقات الجديدة ستُعرض حتى نهاية العام على قناة “تين” الأسترالية ومنصة “أمازون برايم” عالميًا.
وكان المسلسل قد توقف لأول مرة عام 2022 بعد 37 عامًا من الإنتاج
نتيجة انسحاب قناة “تشانيال 5” البريطانية من دعمه ماليًا، إلا أن الضغط الجماهيري دفع “أمازون” إلى إعادة إنتاجه عبر خدمتها “فريفيو”، التي أُغلقت لاحقًا.
مستقبل غير مؤكد للمسلسل
يواجه “نيبرز” الآن مصيرًا غير واضح، إذ تسعى الجهة المنتجة لإيجاد منصة بث دولية جديدة تضمن استمراره، خاصة بعد إعلان قناة “تين” عدم قدرتها على تمويل الإنتاج بمفردها.
فضيحة صور الذكاء الاصطناعي تثير الغضب في فيكتوريا
إدانة حكومية للسلوك غير اللائق
في ولاية فيكتوريا، أثارت فضيحة تتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج صور غير لائقة غضبًا واسعًا
حيث أدانت رئيسة الوزراء، جاسينتا ألين، تصرفات طالبين في مدرسة “جلادستون بارك” الثانوية
بعد تقارير عن إيقافهما بسبب نشر هذه الصور.
خلال حديثها لوسائل الإعلام المحلية في مدينة بنديجو، شددت ألين على أن “هذا السلوك مشين
وغير مقبول في مدارسنا أو في أي مكان بمجتمعنا.
الفتيات والنساء يستحقن الشعور بالأمان والاحترام في الفصول الدراسية”.
تأثير الظاهرة على المجتمع
وأضافت ألين أن هذه التصرفات لا تؤثر فقط على النساء، بل تعيق تقدم المجتمع بأسره.
كما أكدت أن الشرطة ستجري تحقيقاتها في القضية.
وشددت على أهمية برامج التوعية حول “العلاقات المحترمة” لمواجهة الثقافة السامة التي يروج لها بعض المؤثرين.
واختتمت رئيسة الوزراء حديثها بالتأكيد على أهمية التعاون بين الطلاب والمعلمين والمجتمع لضمان بيئة تعليمية آمنة تحترم الجميع.