توقيف شقيق وزيرة شرطة – استراليا
وُجّهت اتهامات إلى شقيق وزيرة شرطة نيو ساوث ويلز، ياسمين كاتلي، بعد إلقاء القبض عليه مساء الجمعة في مدينة نيوكاسل
حيث وُجد بحوزته مواد مخدرة أثناء تفتيش سيارته.
ووفقًا لبيان صادر عن شرطة نيو ساوث ويلز، فقد تم توقيف الرجل، البالغ من العمر 62 عامًا، عند الساعة 10:30 مساءً، وعُثر بحوزته على الميثيل أمفيتامين والقنب.
وبعد التفتيش، وُجّهت إليه عدة اتهامات تتعلق بحيازة المخدرات، وتمت إحالته إلى المحكمة للنظر في قضيته.
رد فعل الوزيرة كاتلي
في أول تعليق لها على القضية، أكدت الوزيرة ياسمين كاتلي أنها أُبلغت رسميًا بالواقعة من قبل مفوضة الشرطة كارين ويب صباح السبت، مشيرةً إلى أنها سبق وأفصحت عن معاناة أحد أفراد عائلتها من الإدمان لسنوات طويلة.
وقالت كاتلي:
“عندما توليت منصبي كوزيرة للشرطة، شاركت هذه المعلومات مع المفوضة ويب لضمان الشفافية، تحسبًا لأي تطور قد يصبح قضية قانونية.”
كما أكدت أن القضية الآن أمام المحكمة، مضيفة أنها لن تعلق أكثر على الموضوع احترامًا للإجراءات القانونية.
تأثير الإدمان على العائلات
عبرت كاتلي عن قلقها العميق بشأن تداعيات تعاطي المخدرات، واصفة الإدمان بأنه “آفة تضرب المجتمع” وتترك آثارًا مدمرة على الأسر.
وأضافت:
“الضرر الذي تسببه المخدرات داخل الأسر لا يمكن تقديره.”
وتطرقت إلى تجربتها الشخصية، موضحة أن أحد أفراد عائلتها عانى من الإدمان لفترة طويلة
مما تسبب في انقطاع علاقاته مع العائلة، بما في ذلك علاقتها الشخصية به.
وختمت حديثها بالقول:
“المخدرات تدمر الروابط، حتى بين أفراد الأسرة المقربين. قلبي مع كل أسرة تواجه المعاناة بسبب الإدمان.”
تداعيات القضية
تأتي هذه الواقعة في وقت حساس بالنسبة للوزيرة كاتلي
حيث تتولى مسؤولية وزارة الشرطة في نيو ساوث ويلز، مما يضعها تحت ضغط سياسي وإعلامي كبير.
ومع ذلك، حرصت على التأكيد أن هذه قضية شخصية وعائلية، ولا علاقة لها بدورها الحكومي، مشددة على أهمية الشفافية واحترام الإجراءات القانونية.
