
مطاردة مثيرة – أستراليا
وثقت الكاميرات لحظة مطاردة ضباط البحرية لصياد محار مخالف على رصيف ملبورن،
حيث تم استجواب خمسة أشخاص في رصيف ألتونا بعد ضبطهم وبحوزتهم كمية من محار البحر تعادل ستة أضعاف الحد القانوني المسموح به،
بالإضافة إلى عدة هواتف محمولة ومعدات غوص.
وجاءت هذه الحملة بعد يومين فقط من تدخل سكان بوماريس لمنع عملية صيد غير قانونية أخرى في منطقة ريكيتس بوينت.
يُذكر أن القوانين في فيكتوريا تمنع جمع أكثر من خمسة من محار البحر يوميًا.
في السياق ذاته، يعرب الصيادون عن مخاوفهم من أن قرار حكومة الولاية المحتمل بتسريح 29 من ضباط مصايد الأسماك قد يؤدي إلى ازدياد حالات الصيد غير القانوني في المحميات البحرية بالولاية.
وحذرت كارين بات، سكرتيرة الحزب الشيوعي في فيكتوريا، من أن هذه التخفيضات قد تعرض صناعة الصيد التجاري،
التي تقدر قيمتها بعدة مليارات من الدولارات، للخطر.
من جانبه، أكد وزير البيئة، ستيف ديموبولوس، أن الحكومة لا تزال تجري محادثات مع القوى العاملة حول هذه التخفيضات،
بينما اعتبرت المعارضة أن خفض عدد الضباط يتعارض مع تزايد أنشطة الصيد غير القانوني.
وعلّق المتحدث باسم المعارضة، ديفيد ساوثويك، قائلاً: “ليس الوقت مناسبًا لتقليص عدد ضباط مصايد الأسماك،
خاصة مع تزايد معدلات الصيد غير المشروع في الولاية”.
ومن المنتظر توجيه اتهامات رسمية إلى مالك القارب المتورط في عملية الصيد المخالفة التي تم إحباطها صباح اليوم.