
برنامج خادم الحرمين الشريفين – أستراليا
انطلاق البرنامج بحضور شخصيات بارزة
مع بداية شهر رمضان المبارك لعام 1446هـ، أطلقت وزارة الشؤون الإسلامية،
ممثلة بمكتب الدعوة في سفارة المملكة العربية السعودية لدى أستراليا،
برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين.
جاء هذا الحدث في إطار جهود المملكة لدعم المسلمين حول العالم وتعزيز أواصر الأخوة الإسلامية خلال الشهر الفضيل.
شهد المناسبة عدد من الشخصيات البارزة، يتقدمهم سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا، الأستاذ سلطان بن خزيم، ونائب السفير الأستاذ عبد العزيز هاشم عبده.
كما حضر الفعالية رئيس مجلس الأئمة في أستراليا، الشيخ آدم كوندا،
بالإضافة إلى نخبة من المسؤولين والأكاديميين ورؤساء المؤسسات والجمعيات الإسلامية في البلاد.
دعم المسلمين وتوفير وجبات الإفطار
يهدف البرنامج إلى تقديم وجبات إفطار لنحو 7500 مستفيد في مختلف أنحاء أستراليا،
وذلك لضمان توفير بيئة روحانية مناسبة للصائمين خلال الشهر الفضيل.
كما تسعى المملكة من خلال هذه المبادرات إلى توطيد علاقتها بالجاليات الإسلامية وتعزيز قيم التضامن والتكافل بين المسلمين في الخارج.
وبفضل هذا المشروع الإنساني، يتم توزيع وجبات الإفطار على الصائمين في المساجد والمراكز الإسلامية،
حيث يلتقي المسلمون من مختلف الثقافات والجنسيات لتناول الإفطار في أجواء مليئة بالأخوة والتآلف.
توزيع المصاحف بعدة لغات
ضمن المبادرة، تم توزيع 800 نسخة من المصحف الشريف، من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف،
وذلك بلغات متعددة. ويأتي هذا التوزيع في سياق الجهود المستمرة التي تبذلها المملكة لنشر كتاب الله الكريم، وتيسير تلاوته وفهمه للمسلمين الناطقين بلغات مختلفة.
إن هذا الدعم امتدادًا لمبادرات المملكة المستمرة في خدمة الإسلام والمسلمين،
حيث تحرص على توفير الموارد الدينية والتعليمية التي تعزز الوعي الديني وتساعد الجاليات الإسلامية في الحفاظ على هويتها الإسلامية.
تعزيز القيم الإنسانية والتكافل الاجتماعي
تحمل هذه المبادرة رسالة إنسانية تعكس قيم العطاء والتعاون، وهي من القيم التي يرسخها الإسلام، خاصة في شهر رمضان الذي هو شهر الخير والبركة.
كما يبرز البرنامج حرص المملكة على الوقوف إلى جانب المسلمين في مختلف دول العالم، سواء من خلال الدعم الإغاثي أو توفير الفرص للتواصل والتكافل الاجتماعي بين أفراد الجاليات الإسلامية.
التزام مستمر بخدمة الإسلام والمسلمين
علاوة على ذلك تواصل المملكة العربية السعودية، من خلال وزارة الشؤون الإسلامية وسفاراتها حول العالم، جهودها لدعم الجاليات الإسلامية وتعزيز القيم الدينية والاجتماعية.
كما أن برامج تفطير الصائمين أحد أهم المشاريع التي تسهم في دعم المسلمين،
حيث تتجلى فيها روح التضامن والتآخي بين الشعوب المسلمة، وخلالها يتم تعزيز صورة المملكة كدولة رائدة في خدمة الإسلام والمسلمين على المستوى العالمي.
بهذا، يستمر برنامج خادم الحرمين الشريفين في تقديم الخير ومد يد العون للمسلمين حول العالم، ليكون رمضان شهرًا مليئًا بالرحمة والتكافل بين المسلمين في مختلف القارات.