
نيو ساوث ويلز تسجل – صحة وحياة
ثاني وفاة هذا العام بسبب الفيروس
أعلنت وزارة الصحة في نيو ساوث ويلز عن تسجيل ثاني حالة وفاة هذا العام بسبب التهاب الدماغ الياباني
حيث فارق رجل في السبعينيات من عمره الحياة في المستشفى يوم 6 مارس.
ووفقًا للوزارة، فقد أُصيب الرجل أثناء قضاء عطلته في منطقة مورومبيدجي، وهي المنطقة ذاتها التي شهدت أول حالة وفاة هذا العام في 23 فبراير، لرجل آخر في السبعينيات من عمره.
وبذلك، ارتفع إجمالي عدد الوفيات بسبب الفيروس في نيو ساوث ويلز إلى ثلاث حالات منذ اكتشافه لأول مرة عام 2022.
حالة إصابة جديدة وشكوك حول انتشار الفيروس
كما اضافة إلى الوفيات، أكدت الوزارة اكتشاف حالة “محتملة” جديدة لدى رجل في العشرينيات من عمره في شمال الولاية.
يُعتقد أن المريض أُصيب أثناء سفره عبر سهول موري، تامورث، ومقاطعات غونيداه.
ووفقًا للتقرير الطبي، فقد خرج المريض من المستشفى وهو حاليًا في طور التعافي بمنزله
ليكون خامس حالة إصابة مؤكدة بالفيروس هذا الموسم في نيو ساوث ويلز.
تحذيرات من مخاطر الفيروس
شدد الدكتور جيريمي ماكانولتي، المدير التنفيذي لحماية الصحة في هيئة الصحة بالولاية، على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية ضد الفيروس
محذرًا من أن البعوض هو الناقل الرئيسي للعدوى.
كما أشار إلى أن الفيضانات الأخيرة ساهمت في زيادة أعداد البعوض بسبب تراكم المياه الراكدة
مما رفع مخاطر انتشار الفيروس في عدة مناطق.
اللقاح والتدابير الوقائية
كما أكدت وزارة الصحة أن لقاح التهاب الدماغ الياباني متاح مجانًا للأشخاص المؤهلين من خلال الأطباء العامين، وخدمات الصحة للسكان الأصليين، والصيدليات.
ونصحت الوزارة المواطنين بالتواصل المسبق مع مقدمي الرعاية الصحية، إذ قد يتطلب ترتيب الحصول على اللقاح بضعة أيام.
كيف تحمي نفسك من الفيروس؟
ينتقل التهاب الدماغ الياباني عبر لدغات البعوض
لكنه لا ينتقل بين البشر، ولا من خلال تناول لحوم الخنزير أو منتجاته.
ولا يوجد علاج محدد للمرض، حيث يمكن أن يسبب مضاعفات عصبية خطيرة، مثل:
- الصداع الحاد
- التشنجات
- فقدان الوعي
- الوفاة في بعض الحالات
ولتقليل خطر الإصابة، ينصح الخبراء باتباع الإجراءات التالية:
استخدام طارد الحشرات عند التواجد في المناطق الخارجية
ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم للوقاية من لدغات البعوض
تجنب التجمعات في الأماكن التي يكثر فيها البعوض بعد الغروب
وتواصل السلطات الصحية مراقبة الوضع عن كثب لضمان احتواء الفيروس والحد من انتشاره.