
“مع اقتراب خريف عام 2025، تستعد عدة ولايات أسترالية لإنهاء التوقيت الصيفي، مما يستدعي من السكان تعديل ساعاتهم. في يوم الأحد، 6 أبريل 2025، ستقوم مقاطعة العاصمة الأسترالية (ACT)، ونيو ساوث ويلز، وجنوب أستراليا، وتسمانيا، وفيكتوريا بتأخير ساعاتهم.
في الساعة 3:00 صباحًا بتوقيت شرق أستراليا الصيفي (AEDT)، ستعود الساعات إلى الساعة 2:00 صباحًا، مما يمنح السكان ساعة إضافية فعليًا. هذا التغيير الزمني هو حدث سنوي مرتين في هذه المناطق، ويهدف إلى تحسين استخدام ضوء النهار.
في أستراليا، يبدأ التوقيت الصيفي في أول يوم أحد من شهر أكتوبر وينتهي في أول يوم أحد من شهر أبريل. يهدف هذا الجدول الزمني إلى تقليل الاضطرابات في الروتين اليومي للمدارس والشركات. ومع ذلك، من المهم أن ندرك أن أولئك الذين يعملون في نوبات نهاية الأسبوع قد يختبرون تأثيرًا مختلفًا.
تختلف ممارسات التوقيت الصيفي على مستوى العالم. على سبيل المثال، تلتزم الولايات المتحدة به من ثاني يوم أحد في شهر مارس إلى أول يوم أحد في شهر نوفمبر، بينما يمتد الالتزام في المملكة المتحدة من آخر يوم أحد في شهر مارس إلى آخر يوم أحد في شهر أكتوبر.
اكتسبت ممارسة تعديل التوقيت المحلي أهمية في القرن العشرين كوسيلة للحفاظ على الطاقة وزيادة الاستفادة من ضوء النهار. وتجدر الإشارة إلى أن كوينزلاند، والإقليم الشمالي، وغرب أستراليا لا تشارك في التوقيت الصيفي، وتحافظ على مناطق زمنية ثابتة على مدار العام.
من المهم أيضًا ملاحظة أن المصطلح الصحيح هو “التوقيت الصيفي” وليس “التوفيرات الصيفية”.
بالإضافة إلى مجرد تغيير الساعات، يتطلب هذا التغيير الزمني تعديلات في الروتين اليومي. بينما يرحب البعض بساعة نوم إضافية، قد يجد البعض الآخر الانتقال مزعجًا، خاصة أولئك الذين لديهم التزامات صباح الاثنين الباكر.
مع اقتراب 6 أبريل، يتم تشجيع السكان على التخطيط وفقًا لذلك، سواء استخدموا الساعة الإضافية للراحة أو الأنشطة الصباحية الباكرة. يشير هذا التغيير الزمني إلى انتقال نحو الأشهر الأكثر برودة، حيث تبتعد أستراليا عن ساعات النهار الأطول في الصيف.”