Home استراليا أستراليا تتدخل بقوة للدفاع عن مواطن مُحتجز في روسيا بتهمة القتال في أوكرانيا

أستراليا تتدخل بقوة للدفاع عن مواطن مُحتجز في روسيا بتهمة القتال في أوكرانيا

1
أستراليا تتدخل بقوة

أستراليا تتدخل بقوة – استراليا

تعهدت الحكومة الأسترالية باتخاذ “جميع السبل الممكنة” للإفراج عن المواطن أوسكار جينكينز المحتجز في روسيا.

أوسكار جينكينز، البالغ من العمر 33 عامًا، معتقل في روسيا بتهمة القتال لصالح أوكرانيا.
ينحدر جينكينز من ملبورن وكان يعمل مدرسًا قبل انضمامه للقوات الأوكرانية.
وجهت إليه روسيا تهماً قد تؤدي إلى السجن 15 عامًا في مناطقها المسيطر عليها.

رئيس الوزراء الأسترالي: لن نتخلى عنه

أعلن رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز التزام حكومته بالسعي للإفراج عن جينكينز.
وقال السبت: “سنواصل الضغط على نظام بوتين لإطلاق سراحه فورًا”.
وأضاف: “سنستخدم جميع الوسائل الممكنة لحماية حقوقه كأسترالي”.

جينكينز ظهر سابقاً بمقطع فيديو مثير للقلق

في فبراير، ظهر جينكينز على يوتيوب نحيلاً ويعاني إصابة في ذراعه.
وكانت تقارير في يناير قد زعمت وفاته أثناء الاحتجاز الروسي.
لكن روسيا نفت ذلك لاحقًا، مؤكدة أنه لا يزال على قيد الحياة.

لائحة اتهام رسمية من سلطات موالية لروسيا

السبت، أكدت تقارير إعلامية أن لوهانسك وجّهت اتهامات جنائية لجينكينز.
المنطقة تخضع حاليًا للسيطرة الروسية وتدير قضايا مشابهة لسجناء أجانب.
كما أكدت صحيفة الغارديان الاتهامات التي أُعلنت رسميًا يوم السبت.

اتهامات بالارتزاق مقابل مكافآت مالية

تزعم لائحة الاتهام أن جينكينز قاتل كمرتزق مقابل أجر شهري مرتفع.
أفادت هيئة الإذاعة الأسترالية بأنه تلقى ما يصل إلى 15 ألف دولار شهريًا.
روسيا تستخدم مصطلح “مرتزق” لنفي الحماية القانونية عن هؤلاء المقاتلين.

أستراليا: جينكينز أسير حرب وليس مرتزقًا

كما أكدت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، أن جينكينز أسير حرب بموجب القانون الدولي.
لكن روسيا ترفض هذا التصنيف، ما يعقد الوضع القانوني بشكل كبير.
وأوضحت وونغ أن حكومتها تنسق مع أوكرانيا وشركاء دوليين لحماية المواطن المحتجز.

الحرب الروسية محور الصراع القانوني

كما قال ألبانيز إن الحرب الروسية تنتهك السيادة الأوكرانية والقانون الدولي بشكل صارخ.
وأضاف: “أوكرانيا تقاتل دفاعًا عن الديمقراطية وسيادة القانون الدولي”.
وتابع: “نأمل في السلام، ولكن بشروط تقبلها أوكرانيا وحدها”.

جدل داخلي حول إرسال قوات أسترالية

كما تدرس أستراليا إرسال قوة حفظ سلام إلى أوكرانيا رغم معارضة بعض الأحزاب.
الخطة لا تزال قيد النقاش وتثير جدلاً سياسيًا في البلاد.
المعارضة تحذر من التورط العسكري المباشر في حرب خارجية طويلة الأمد.

المصدر:

Load More Related Articles
Comments are closed.

Check Also

لقاء بين سفير إندونيسيا ودبلوماسيين أستراليين وسط جدل حول قاعدة روسية واتهامات بتخريب العلاقات

لقاء بين سفير إندونيسيا – استراليا في خضم التوتر السياسي قبيل الانتخابات الأسترالية،…