حادث دراجة كهربائية –
في حادث صادم هزّ منطقة لوكير فالي في كوينزلاند، لقيت فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا مصرعها. كانت الفتاة تستقل دراجتها الكهربائية عندما وقعت الحادثة المأساوية، التي صدمت المجتمع المحلي وتركت عائلتها في حزن شديد.
رحلة اعتيادية تنتهي بمأساة
كانت الفتاة الصغيرة، وهي من سكان بلدة ليدلي، تركب دراجتها الكهربائية في شارع فوكس بعد ظهر السبت. اتجهت جنوبًا في الشارع الهادئ، الذي يبعد حوالي 70 كيلومترًا غرب مدينة بريزبين.
في لحظة غير متوقعة، انزلقت الطفلة وسقطت في طريق سيارة قادمة من الخلف. كانت السيارة من طراز هولدن بارينا رمادية اللون، تسير في نفس اتجاهها.
إعلان الوفاة في مكان الحادث
وقع الحادث حوالي الساعة الثالثة مساءً، حسب ما أفادت شرطة كوينزلاند. حاول المارة تقديم المساعدة للفتاة، لكن الإصابة كانت شديدة.
أكدت فرق الطوارئ، التي وصلت سريعًا إلى الموقع، وفاة الفتاة في مكان الحادث. ولم يكن بالإمكان إنقاذها رغم المحاولات.
السائق لم يُصب بأذى
أكدت شرطة كوينزلاند أن سائق السيارة والراكب لم يتعرضا لأي إصابات جسدية. لم تكن هناك علامات تدل على تهور السائق أو مخالفته للقانون.
قالت الشرطة في بيان رسمي: “لم يُصب سائق السيارة ولا الراكب بأذى جسدي”. وأضافت أن السائق كان في حالة صدمة نفسية.
فتح تحقيق شامل في الحادث
أطلقت وحدة الأدلة الجنائية التابعة لشرطة كوينزلاند تحقيقًا كاملاً في ملابسات الحادث المؤلم. تعمل الفرق المختصة على جمع الأدلة وفحص موقع التصادم.
في هذا السياق، ناشدت الشرطة شهود العيان المساعدة. كما طلبت من السكان المحليين تقديم أي تسجيلات من كاميرات المراقبة أو كاميرات لوحة القيادة.
المجتمع المحلي في حالة حزن
خيم الحزن على بلدة ليدلي بعد انتشار الخبر المفجع. عبّر سكان البلدة عن حزنهم العميق وتعاطفهم مع أسرة الفتاة.
قال أحد الجيران: “كانت طفلة محبوبة، ودائمًا تبتسم. هذا الحادث حطم قلوبنا جميعًا”. وأضاف: “لم نتوقع أن تنتهي حياتها بهذه الطريقة”.
أعاد هذا الحادث المأساوي الجدل حول سلامة الدراجات الكهربائية. ويطالب كثيرون الآن بتشديد قوانين استخدامها، خاصة بين الأطفال.
كما دعا المسؤولون أولياء الأمور إلى توعية أطفالهم بمخاطر الطريق وضرورة استخدام أدوات الحماية المناسبة أثناء القيادة.
مأساة تحتاج إلى تأمل
فقدت أسرة شابة عزيزة بطريقة مأساوية. في لحظة واحدة، تغيرت حياتهم للأبد. هذه الحادثة تذكّرنا بضعف الإنسان أمام الحوادث المفاجئة.
نتمنى أن تُسهم التحقيقات في تقديم إجابات. كما نأمل أن تتخذ خطوات تمنع تكرار هذه المآسي في المستقبل.
