
رجل يُصاب بجروح خطيرة – حوادث وقضايا
في حادثة مأساوية وغير متوقعة، نُقل رجل يبلغ من العمر 27 عامًا إلى المستشفى بعد سقوط مروع في كوينزلاند. كان الضحية في موعد غرامي أول، حيث قرر قضاء اليوم مع فتاة على سفوح جبل بيرواه في جبال جلاسهاوس.
البداية كانت نزهة رومانسية
مع حلول عطلة عيد الفصح، خرج الشاب مع الفتاة في نزهة رومانسية على ساحل صن شاين. خلال الرحلة، اختار الثنائي خوض مغامرة وتسلق وجه الجبل الصخري دون استخدام معدات أمان.
بدت الأجواء في البداية أشبه بمشهد من فيلم رومانسي مليء بالحيوية. لكن سرعان ما تحولت اللحظات الهادئة إلى كابوس حي أمام أعين الفتاة.
لحظة الانزلاق وسقوط مرعب
أثناء التسلق، انزلقت قدم الشاب وسقط من ارتفاع يقارب ثلاثين متراً. السقوط كان مفاجئًا وعنيفًا. فقد تهاوى جسده نحو أسفل المنحدر الصخري، ليصطدم بالأرض بقوة كبيرة.
صرّح لوك تشامبمان من إدارة الإطفاء في كوينزلاند: “نعم، كان سقوطًا قويًا، وآليات الإصابة عالية جدًا”. كان المشهد صادمًا، واستدعى تدخلًا عاجلًا.
استجابة طارئة من عدة جهات
تجمعت فرق الإنقاذ والإطفاء وخدمات الإسعاف بسرعة في الموقع. تسلقت الطواقم المنحدر الصخري الحاد وهي تحمل معدات ثقيلة.
قال تشامبمان: “تمكنا من نقل المصاب إلى نقطة يسهل فيها إخراجه جوًا”. وبالفعل، تم نقله بطائرة مروحية إلى المستشفى لتلقي العلاج.
حالة حرجة ولكن مستقرة
عند وصول فرق الإنقاذ، وُجد الشاب فاقدًا للوعي. أظهرت الفحوصات الأولية إصابته بجروح خطيرة في الرأس والحوض. رغم خطورة الوضع، أكد المسعفون أن حالته بدأت تستقر بعد نقله للمستشفى.
علق جيف برادفيلد من خدمات الإسعاف: “إنه محظوظ حقًا لأنه نجا”. وأضاف أن أي خطأ بسيط آخر كان سيؤدي إلى نتائج مميتة.
تحول هذا الموعد الغرامي الأول من لحظة رومانسية إلى تجربة كادت أن تودي بحياة شاب في مقتبل العمر. الفتاة التي كانت برفقته شاهدت كل شيء، وهي في حالة صدمة كبيرة.
هذا الحادث يعكس خطورة تجاهل إجراءات السلامة، خاصة عند ممارسة أنشطة مثل تسلق الجبال. فالمغامرات الرومانسية لا يجب أن تكون متهورة.
مغامرة تنتهي بدرس قاسٍ
تذكّرنا هذه القصة أن الطبيعة جميلة، لكنها قد تكون خطيرة دون استعداد. نزهة بسيطة قد تتحول إلى مأساة.
في النهاية، يبقى الشاب محظوظًا لبقائه حيًا. ونتمنى له الشفاء العاجل والتعافي الكامل من إصاباته المؤلمة.