
مصرع سائحين بريطانيين – حوادث وقضايا
في حادثة مؤلمة، لقي سائحان بريطانيان حتفهما غرقًا قبالة سواحل بلدة سياحية تقع جنوب الحاجز المرجاني العظيم.
هوية الضحيتين
تم التعرف على الضحيتين وهما روبن ريد، البالغ من العمر 46 عامًا، وابنه أوين البالغ من العمر 17 عامًا.
ينحدر كلاهما من مقاطعة كارفيلي في جنوب ويلز، وكانا في عطلة سياحية عندما وقعت المأساة.
وقع الحادث في 13 أبريل أثناء سباحة الضحيتين في شاطئ غير مراقب من قبل منقذين.
الموقع المعروف باسم “سيفنتين سيفنتي” يقع في ولاية كوينزلاند ويجذب العديد من الزوار سنويًا.
تمت عملية الإنقاذ بواسطة مروحية تابعة لشرطة كوينزلاند، لكن لم يكن بالإمكان إنقاذ حياتهما.
أُعلن عن وفاتهما في مكان الحادث بعد انتشالهما مباشرة من المياه.
ردود الفعل المجتمعية
أثار الحادث حالة من الصدمة في المجتمع المحلي، خاصة بين معارف الفقيدين في ويلز.
نشر نادي تريوين ستارز لكرة القدم، الذي يقع قرب نيوبريدج، رسالة نعي على فيسبوك.
كتب النادي: “كان روبن صديقًا حميمًا وسيُفتقد بشدة من الجميع في تريوين”.
وأضافوا: “نتقدم بأحر التعازي لعائلة روبن وأوين، ونسأل الله لهما الرحمة والمغفرة”.
كلمات من المسؤولين
عضو المجلس المحلي كارل توماس عبّر عن حزنه الشديد قائلاً: “المجتمع بأكمله يعيش حالة من الحزن الشديد”.
أوضح توماس أنه يعرف بعض أفراد العائلة شخصيًا ويشعر بعمق الألم الذي يعيشونه الآن.
وأكد احترامه لخصوصية العائلة خلال هذه الأوقات العصيبة.
من جانبها، أعربت النائبة روث جونز عن تعازيها وتضامنها مع الأسرة المكلومة.
كما قالت إن مكتبها سيتواصل مع العائلة لضمان تلقيهم الدعم من وزارة الخارجية البريطانية.
سميت منطقة “سيفنتين سيفنتي” بهذا الاسم تخليدًا لوصول الكابتن جيمس كوك إلى أستراليا عام 1770.
تعد المنطقة وجهة شهيرة للسياح، لكن بعض شواطئها تفتقر إلى الرقابة اللازمة.
تحقيقات مستمرة
أصدرت محكمة الطب الشرعي في كوينزلاند بيانًا بشأن الحادث وأكدت استلام تقارير الوفاة.
أشارت المحكمة إلى أن التحقيقات الجنائية ما تزال في مراحلها الأولى، دون تقديم معلومات إضافية.
أكدت أنها لن تصرح بتفاصيل إضافية حرصًا على سرية التحقيق.