
الحكومة الأسترالية تطلق – استراليا
أعلنت الحكومة الأسترالية عن خطة انتقالية للطاقة المتجددة.
تهدف الخطة إلى تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري تدريجياً.
تأتي هذه المبادرة ضمن التزامات أستراليا باتفاقية باريس.
الهدف هو الوصول للحياد الكربوني الكامل بحلول عام 2050.
نسبة طموحة للطاقة النظيفة بحلول 2035
تسعى الحكومة لتحقيق 82٪ من الكهرباء من مصادر نظيفة.
تم تحديد عام 2035 كموعد لتحقيق هذا الهدف الرئيسي.
اعتبرت الحكومة هذا التحول ضرورة بيئية واقتصادية كبرى.
وأكدت أهمية مواكبة التغيرات العالمية في قطاع الطاقة.
استثمارات ضخمة في البنية التحتية
خصصت الحكومة 20 مليار دولار لهذه الخطة الوطنية.
ستُنفق هذه الأموال خلال السنوات العشر القادمة.
تشمل المشاريع بناء محطات شمسية ورياح جديدة.
كما سيتم تطوير بطاريات متقدمة لتخزين الطاقة.
توسيع الشبكات ودعم المجتمعات المتأثرة
سيتم توسيع شبكات الكهرباء لربط مصادر الطاقة الجديدة.
كما ستحصل المناطق المتضررة من إغلاق المناجم على دعم.
يشمل الدعم المالي واللوجستي لتحويل الاقتصاد المحلي.
الهدف هو تحويل المجتمعات نحو مستقبل اقتصادي مستدام.
خلق وظائف جديدة في قطاع الطاقة النظيفة
أعلنت الحكومة عن نيتها خلق 60 ألف وظيفة جديدة.
الوظائف ستغطي مجالات الهندسة، التقنية، والإدارة.
سيساهم ذلك في تقليل البطالة وتحفيز الاقتصاد الوطني.
كما ستُمنح الشركات الصغيرة حوافز لتبنّي الطاقة المتجددة.
انتقادات من قطاعات صناعية تقليدية
رغم الترحيب البيئي، واجهت الخطة انتقادات صناعية.
حذّرت بعض الجهات من اضطرابات في إمدادات الكهرباء.
كما أعربت عن مخاوف من ارتفاع محتمل في الأسعار.
طالبت هذه الجهات بتوفير بدائل موثوقة قبل التحول الكامل.
طمأنة حكومية ورد رسمي على الانتقادات
كما أكد الوزير كريس باوين استعداد الحكومة للمواجهة.
قال إن التنسيق جارٍ مع الجهات المنظمة لقطاع الكهرباء.
الهدف هو الحفاظ على توازن العرض والطلب باستمرار.
كما توقع انخفاض الأسعار مستقبلًا مع تراجع تكاليف الإنتاج.
أستراليا تسعى لتكون رائدة عالمياً
تهدف الخطة لتثبيت مكانة أستراليا ضمن الدول المتقدمة بيئياً.
سيؤدي التحول إلى حماية المناخ وتعزيز مكانة البلاد دولياً.
كما يُراهن على الخطة لتوفير مستقبل اقتصادي أكثر استدامة.
وتُعد هذه المبادرة تحولًا محوريًا في تاريخ الطاقة بأستراليا.