
حزب العمال يتقدم – استراليا
مع اقتراب موعد الانتخابات في 3 مايو 2025،
أظهرت استطلاعات الرأي تقدم حزب العمال بقيادة ألبانيزي.
الاستطلاع أشار إلى حصول الحزب على 52% من الدعم.
في المقابل، حصل التحالف الليبرالي الوطني على 48%.
وعود انتخابية تعزز موقع حزب العمال
يعزو المراقبون هذا التقدم إلى سلسلة وعود حكومية.
شملت الوعود خفض فواتير الكهرباء وتحسين خدمات Medicare.
كما تضمنت إلغاء جزء من ديون HECS الطلابية.
إضافة إلى دعم الإيجارات وتكاليف رعاية الأطفال.
التحالف يركز على الاقتصاد والطاقة النووية
التحالف بقيادة داتون يروج لسياسة “إصلاح الاقتصاد”.
يركز على تقليص الضرائب ودعم مشاريع الطاقة النووية.
كما يسلط الضوء على قضايا الأمن القومي والإنتاج المحلي.
لكن محللين يرون أن خططه تفتقر إلى تفاصيل عملية.
تكلفة المعيشة تحت المجهر السياسي
قضايا مثل الإيجارات وأسعار الوقود والرهن العقاري
كما أصبحت محاور رئيسية في الحملات والمناظرات الإعلامية.
تقرير من بنك الاحتياطي أكد معاناة أكثر من 40% من الأسر.
هذه الأسر تواجه صعوبة في تغطية النفقات الشهرية الأساسية.
مواقف متباينة بين الحزبين الكبيرين
ألبانيزي تعهد بدعم مستمر للأسر ذات الدخل المنخفض.
كما أكد أن حزب العمال يدعم الأسر العاملة بشكل مباشر.
في المقابل، اتهمه داتون بسوء إدارة الاقتصاد الوطني.
كما أشار إلى تراجع النمو وارتفاع التضخم في عهده.
صعود حركة “التيال” المستقلة
تحاول حركة “التيال” كسر احتكار الحزبين للسلطة.
تركز الحركة على قضايا البيئة والشفافية والإصلاح السياسي.
تحظى بشعبية في الدوائر الحضرية الليبرالية المعتدلة.
وقد تتمكن من اقتناص مقاعد إضافية في هذه الانتخابات.
تصويت مبكر متوقع بأرقام قياسية
أفاد مركز تحليل السياسات بزيادة ملحوظة في التصويت المبكر.
يعزى ذلك إلى الوعي السياسي وتوفر التصويت الإلكتروني.
يتوقع أن تؤثر هذه الزيادة على نتائج السباق الانتخابي.
وأن تخلق ديناميكية جديدة في المشهد السياسي.
نتيجة حاسمة لمستقبل أستراليا
الانتخابات الحالية تعد مفصلية للمسار الاقتصادي والاجتماعي.
تأتي في ظل تحديات دولية متعلقة بالطاقة والمناخ والتضخم.
الاختيار بين الاستمرار مع حزب العمال أو تغيير القيادة
سيرسم ملامح المرحلة القادمة في السياسات الوطنية.