
العمال ينتزعون مقعد – استراليا
حقق حزب العمال الأسترالي فوزًا مهمًا في جنوب أستراليا بعد أن نجح في انتزاع مقعد “ستورت” من الليبراليين.
فمع فرز 56% من الأصوات، تمكنت مرشحة حزب العمال، كلير كلوترهام، من التفوق بسهولة في هذه الدائرة الانتخابية.
أظهرت النتائج الأولية تحولاً بنسبة 9% لصالح حزب العمال مقارنة بالانتخابات السابقة.
خسارة لحزب ليبرالي عريق
كان مقعد ستورت خاضعاً لسيطرة الحزب الليبرالي منذ عام 1972، أي أكثر من خمسة عقود متواصلة.
ويُعد هذا المقعد معقلًا ليبراليًا قويًا، حيث مثّله وزير الدفاع السابق كريستوفر باين لمدة 26 عامًا.
بدأ يوم الاقتراع بهامش ضئيل للغاية لصالح النائب الليبرالي جيمس ستيفنز، لم يتجاوز 0.5% فقط.
لكن النتائج السريعة أظهرت ضعفًا واضحًا في قاعدة الدعم الليبرالية هناك.
تصريح باين: المعركة كانت حاسمة
قال كريستوفر باين: “ستورت منطقة ليبرالية في قلب البلاد، واستعادتها ستكون معركة صعبة للغاية”.
وأصبح كلير كلوترهام العضو الثالث فقط من حزب العمال الذي يمثل ستورت تاريخيًا في البرلمان.
نتائج متفاوتة في بقية الدوائر
رغم هذا الانتصار، بقيت الدوائر الأخرى أكثر تحفظًا، إذ احتفظ الناخبون بعاداتهم التصويتية التقليدية.
في دائرة “بوثبي”، وسّع حزب العمال هامشه بأكثر من 8%، مما زاد من سيطرته هناك.
فشل الحزب الليبرالي في جذب دعم قوي، مما أثّر على النتائج في عدة مناطق.
تقدم “ريبيكا شاركي” في المناطق الريفية
في جزيرة كانغارو وأديلايد هيلز، حققت النائبة المستقلة ريبيكا شاركي مكاسب واضحة من أصوات الناخبين.
ما زالت تحتفظ بشعبيتها الواسعة في هذه المناطق الريفية التي تُعد حاسمة في كل انتخابات.
الليبراليون يحتفظون بمقعد “غراي”
على الرغم من التراجع، حافظ الحزب الليبرالي على مقعد “غراي” شمال جنوب أستراليا.
لكن نسبة التأييد تراجعت هناك بأكثر من 4.5%، مما يثير قلق قادة الحزب.
جدير بالذكر أن مقعد “غراي” يشمل بورت أوغوستا، المُرشحة لاحتضان محطة طاقة نووية مستقبلاً.