
فوز جديد لحزب العمال – أستراليا
تبدو كيت تشاني، النائبة المستقلة عن صحيفة “تيل”، في طريقها للفوز بمقعد كورتين للمرة الثانية على التوالي.
المقعد يعدّ أحد معاقل الحزب الليبرالي التقليدية، ويضم نخبة من أغنى مؤيدي الحزب في غرب أستراليا.
مع فرز أكثر من 60% من الأصوات، حصلت تشاني على تأرجح إيجابي بنسبة 5% يدعم إعادة انتخابها.
وبحسب التوقعات، فإنها ستحتفظ بالمقعد اعتمادًا على توزيع الأصوات التفضيلية بعد الفرز الكامل.
مقعد كورتين يفلت من الليبراليين
كان ينظر إلى مقعد كورتين كأرضية استراتيجية للحزب الليبرالي، وحتى نقطة انطلاق محتملة نحو السلطة.
المرشح الليبرالي توم وايت وُصف بأنه “قائد الحزب المستقبلي”، وفقاً للمحرر السياسي تشارلز كروشر.
لكن الخسارة في مقعد يضم شخصيات بارزة مثل جولي بيشوب وجينا راينهارت وتويغي فورست، تُعد ضربة قوية.
كما قال كروشر: “إذا فشلنا بالفوز في هذا المقعد، فمن الصعب تخيل فوز الليبراليين بالانتخابات المقبلة“.
حزب العمال يهيمن على غرب أستراليا
رغم المنافسة، نجح حزب العمال في الحفاظ على هيمنته شبه الكاملة في غرب أستراليا خلال هذه الانتخابات.
جميع المقاعد التي فاز بها الحزب في عام 2022 لا تزال في قبضته حتى الآن، مع نتائج أولية مشجعة.
سام ليم يحتفظ بمقعد تانغني
النائب سام ليم، مدرب الدلافين السابق، يتجه للاحتفاظ بمقعده في تانغني للمرة الثانية.
كما حقق ليم فوزًا كبيرًا في انتخابات 2022، ويبدو أنه سيعيد تأكيد حضوره الشعبي القوي في الدائرة.
تفوق حزب العمال في بولوينكل
كما تشير النتائج الأولية إلى تقدم مرشحة حزب العمال تريش كوك على مرشح الليبراليين مات موران في بولوينكل.
فرز الأصوات لا يزال مستمرًا، لكن الاتجاهات تصب في صالح مرشحة العمال حتى الآن.
بارقة أمل لليبراليين في كانينغ
أندرو هاستي، أحد أبرز وجوه الحزب الليبرالي، احتفظ بمقعده في كانينغ بنتيجة مشجعة للغاية.
شهد المقعد تأرجحًا إيجابيًا بنسبة 7.2% لصالح هاستي، مما يعزز مكانته داخل الحزب.
مع خسارة بيتر داتون لمقعده في ديكسون، يدخل هاستي سباق القيادة الليبرالية بشكل جاد.
سيواجه منافسة قوية من شخصيات بارزة مثل أنجوس تايلور، دان تيهان، وجين هيوم.