
حقق تيم ويلسون فوزًا مهمًا على المرشحة المستقلة زوي دانيال في ملبورن، ليمنح حزب الأحرار لحظة نادرة من الفرح بعد انتخابات كانت صعبة. ويلسون، المعروف بمواقفه المعتدلة، أكد دعمه للطاقة النووية، وقال إنه يراها الحل الوحيد لتجنب العودة إلى الفحم أو فقدان الصناعات.
رغم ذلك، نتائج الانتخابات أظهرت أن الكثير من الناخبين لا يؤيدون هذا الاتجاه. فخطة بناء محطات نووية لم تجد قبولًا واسعًا، خاصة في المناطق التي تم اقتراح بناء محطات فيها مثل بلدة ليثغو، حيث صوت الناخبون ضد مرشحي الائتلاف بنسبة كبيرة.
حزب العمال استغل هذا الموقف وأكد استمراره في دعم مشاريع الطاقة المتجددة، مما يزيد من فرص تنفيذها بسرعة. وفي نفس الوقت، ظهرت انقسامات داخل حزب الأحرار. البعض يريد التراجع عن فكرة الطاقة النووية، بينما يرى آخرون أنه يجب فقط إلغاء الحظر دون البدء بمشاريع جديدة.
استطلاعات الرأي أوضحت أن أكثر من ثلث الناخبين تأثروا بسياسة الطاقة النووية، وربعهم قالوا إنهم ربما صوتوا لحزب الأحرار لو لم يكن لديه هذا المقترح.
رغم كل ذلك، يواصل تيم ويلسون وعدد من قادة الحزب دعمهم للطاقة النووية، مؤكدين أنهم سيواصلون النضال من أجل “رؤية جديدة” لأستراليا، رغم أن الطريق أمامهم أصبح أصعب.