
أعلن آدم باندي، زعيم حزب الخضر، عن خسارته لمقعد ملبورن بعد 15 عامًا من شغله، مشيرًا إلى أن الحزب سيدخل مرحلة جديدة باختيار قائد جديد.
باندي قال إنه اتصل بالمرشحة الفائزة سارة ويتي وهنأها وتمنى لها التوفيق في تمثيل المنطقة. وأوضح أن الفوز في ملبورن لم يكن سهلًا أبدًا، خاصة أن التنافس كان أمام الأحزاب الكبرى وأمة واحدة.
سارة ويتي، وهي حاضنة أطفال وتدير مؤسسة خيرية توفر الحفاضات للأسر المحتاجة، أعادت المقعد إلى حزب العمال لأول مرة منذ 15 عامًا.
الحزب يواجه احتمال خسارة عدة مقاعد أخرى، حيث تشير النتائج إلى أن العمال قد يستعيدون مقعدي بريزبن وغريفيث، في حين أن مقعد رايان لا يزال في دائرة الشك.
ومع هذه التغييرات، يتوقع أن يتم اختيار زعيم جديد لحزب الخضر، ومن بين الأسماء المتداولة سارة هانسون-يونغ ومهرين فاروكي.
باندي أوضح أن حزب الخضر حصل على أعلى نسبة من الأصوات الأساسية، لكنه ألقى باللوم على تفضيلات حزب أمة واحدة والليبراليين التي ساعدت العمال.
وأضاف أنه فخور بما قدمه خلال سنوات خدمته، من دعم للإسكان والمناخ وحتى الدفاع عن قضايا مثل غزة وحقوق الناس.
باندي كان قد دخل البرلمان في 2010 وأصبح زعيمًا للحزب في 2020، وهذه الخسارة تمثل نهاية مرحلة مهمة له وللحزب.