
في كوينزلاند، أثار تصريح رئيس الحكومة ديفيد كريسافولي الجدل بعدما قال إن الحكومة لا يجب أن تتدخل في طريقة تأديب الأهل لأبنائهم، حتى لو كانت تشمل الضرب.
هذا التصريح جاء في وقت تراجع فيه هيئة قانونية دفاعًا قانونيًا موجودًا منذ سنوات، يسمح للأهل باستخدام “القوة المعقولة” لتأديب الأطفال.
رئيس الوزراء يرى أن الدولة يجب أن تحمي الأطفال من الاعتداء، ولكن لا يجب أن تقول للأهل كيف يربّون أطفالهم. لكنه يواجه انتقادات من خبراء ومنظمات حماية الطفولة، يطالبون بإلغاء هذا القانون تمامًا.
الدكتورة ديفنا هازلام، باحثة من جامعة كوينزلاند، تقول إن الضرب يسبب مشاكل نفسية للأطفال ولا يجعل سلوكهم أفضل، بل العكس. وتدعو إلى حملة توعية كبيرة توضح أن الضرب لا ينفع الأطفال، بل يؤذيهم.