الناخبون في فارير – أستراليا
فارير، الدائرة الانتخابية الهادئة التي تمتد على مساحة شاسعة من جنوب نيو ساوث ويلز، لطالما كانت معقلًا للتحالف. ومع بقاء لي في المنصب منذ أكثر من عقدين، لم تكن فكرة التغيير مطروحة بقوة، حتى الآن.
منافسة شرسة وتعاطف نسائي
رغم فوز لي، إلا أن المستقلة ميشيل ميلثورب أظهرت أداءً مدهشًا في مدينة ألبوري. تصدرت نتائج معظم صناديق الاقتراع هناك، وأشارت إلى غياب لي عن التواصل المحلي كمسبب رئيسي لذلك.
النقد يتصاعد: التمثيل أم الطموح؟
بدأ سكان المنطقة، خاصة في المجتمعات الصغيرة مثل كوندروك وبارهام، بالتعبير عن قلقهم من طموحات لي. يرون أنها قد تغادر منطقتها سياسيًا نحو معارك في سيدني وبريزبن، تاركة وراءها احتياجات محلية لم تُلبّ بعد.
دعم محلي محدود ولكن مؤثر
رئيس بلدية غريفيث يرى في ترشح لي فرصة تاريخية للمناطق الريفية، بينما تؤكد عضوة الحزب في دنيلكوين أن تولي امرأة للقيادة أصبح ضرورة وليس خيارًا.
تراث سياسي مثير للجدل
لي، ذات الخلفية الدولية في طفولتها، والطيارة التجارية في شبابها، تحمل خبرة وزارية متنوعة، لكنها تعرضت سابقًا لفضائح مالية، إضافة إلى انتقادات بشأن ضعف أدائها في الحملة الانتخابية الأخيرة كقائدة مشاركة.
الحسم بيد الحزب، لكن الناخبين يراقبون
بينما يستعد الحزب الليبرالي لاختيار زعيمه المقبل، تبقى أعين الناخبين في فارير معلقة على أداء لي: هل ستحمل القيادة صوتهم إلى العاصمة، أم ستفقد الصلة بقاعدتها المحلية؟
