دفعة جديدة للمزارعين – أستراليا
حزمة دعم فوري
أطلقت حكومة فيكتوريا حزمة دفعة جديدة للمزارعين كمساعدات إضافية بقيمة 15.9 مليون دولار لمزارعين يواجهون جفافًا قاسيًا. ويغطي الدعم مناطق متفرقة بين الجنوب الغربي و”ساوث جيبسلاند”.
توسيع نطاق المساعدة
امتدت الحزمة لتشمل 13 منطقة جديدة، بعد أن شملت سابقًا 11 منطقة في جنوب غرب الولاية. وقد ساهمت الحزمة السابقة في دعم مشاريع بنية تحتية.
مشاريع تم تنفيذها سابقًا
تمكّن نحو 1,500 مزارع من الحصول على دعم مالي لتحديث منشآتهم الزراعية. وشملت المشاريع إنشاء مخازن أعلاف وتحديث نظم الري.
تحسينات بنصف التمويل
تمنح الحكومة مبلغ 5,000 دولار لكل مشروع، بشرط أن يشارك المزارع بجزء مماثل من التمويل. وهذه الخطوة مشجعة على المشاركة الفعالة.
تمويل للصحة النفسية
شملت الحزمة تخصيص مبلغ 900,000 دولار لصالح الخدمات النفسية للمزارعين، عبر مركز متخصص يقدم برامج دعم متواصلة.
مناطق مؤهلة وأخرى مستبعدة
تشمل قائمة المناطق المؤهلة الآن 24 مجلسًا محليًا، بينما لم تُدرج 24 منطقة أخرى في الحزمة الجديدة، ما يترك فجوة في التغطية.
ظروف مناخية قاسية
سجّلت مناطق عديدة أدنى معدلات هطول للأمطار، ما دفع المزارعين لتحمّل نفقات باهظة على الأعلاف والمياه، وأجبر البعض على بيع المواشي أو الأراضي.
تحديات مستمرة ودعوات لتوسيع التغطية
رغم أهمية التمويل المعلن، يطالب بعض المزارعين بتوسيع نطاق الدعم ليشمل جميع المناطق المتضررة.
كما أشاروا إلى أن بعض المجالس المحلية المستبعدة تواجه أوضاعًا مناخية مشابهة، وتتطلب تدخلًا سريعًا.
علاوة على ذلك دعا عدد من الجمعيات الزراعية إلى زيادة سقف المنح لتتناسب مع التكاليف الحقيقية لتحديث البنية التحتية.
كما يأمل كثيرون في أن يتضمن مشروع موازنة الولاية للعام المقبل دعمًا أشمل وأكثر مرونة.
كذلك، شددت جهات مختصة على أهمية استثمار المزيد في الابتكار الزراعي، خاصة في مجالات إدارة المياه والتربة.
في ظل استمرار الجفاف، تُعد هذه التدخلات ضرورية لحماية الأمن الغذائي واستقرار المجتمعات الريفية.
